مجتمع

هكذا جنبت إسبانيا المغرب كارثة وبائية بسبب المهاجرين الأفارقة

كشفت مصادر متطابقة، أن اكتشاف حالات الاصابة بفيروس كورونا وسط عدد من المهاجرين السريين الأفارقة بمناطق بالأقاليم الجنوبية للمملكة يعود إلى اخبارية تلقتها السلطات المغربية من نظيرتها بإسبانيا.

ووفق المصادر ذاتها، فإن خفر السواحل الإسباني بعد توقيفه لقارب كان على متنه مهاجرون أفارقة قادمون من سواحل المغرب الجنوبية، أجرى لهم تحاليل مخبرية أثبتت إصابتهم بالفيروس وهو ما حذا بالجانب الإسباني إلى إبلاغ المغرب.

وتشير المصادر إلى أن الجانب المغربي بدأ في إجراء التحاليل في صفوف المهاجرين المغاربة منذ 14 يونيو الجاري، وهو ما أدى إلى اكتشاف حالات عديدة على مستوى جهتي العيون (جماعة المرسى) وكلميم (إقليم طانطان).

ونبهت المصادر إلى أن تسجيل حالات الإصابة بكورونا في صفوف العاملين ببعض معامل التصبير يمكن أن يكون مصدره هؤلاء المهاجرين الأفارقة، الذين يقوم بعض أرباب تلك المعامل بتشغليهم بشكل مؤقت.

وتم لحدود الساعة تسحيل أزيد من 60 حالة في صفوف هؤلاء المهاجرين الأفارقة، حيث تم تسجيل ما يفوق 50 حالة بجهة العيون و11 حالة بجهة كلميم وذلك على مستوى مدينة طانطان، التي قال شهود عيان إن هؤلاء المهاجرون الأفارقة انتقلوا إليها مشيا على الأقدام انطلاقا من العيون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *