قالت الفيدرالية المغربية لمموني الحفلات، إن “الحادث الذي وقع يوم أمس الجمعة، لايمكن أن يكون مطية لدى البعض من أجل النيل من المقاولات الجهوية في مجال تموين الحفلات، التي كرست جهودها من أجل تقديم خدمات بجودة عالية لعقود من الزمن، عبر توفير كل شروط الجودة والسلامة الصحية والالتزام بالمعايير المعتمدة في هذا النطاق، وتحت إشراف مؤسسات مختلفة، وكذلك عبر التكوين المستمر لمواردها البشرية ومهنيتهم المشهود لهم بها”.
وأفاد بــــــــلاغ للفيدرالية المغربية لمموني الحفلات بجهة سوس ماسة، توصلت “مشاهد” بنسخة منه، أنها تتابع بإهتمام كبير “التطورات الصحية لحادث مؤسف لبعض المغاربة العائدين إلى أرض الوطن، في إطار تدابير الحجر الصحي”.
ووقفت الفيدرالية، على بلاغ مديرية وزارة الصحة، بناء على التقارير الطبيــة التي تفيد تحسن وضعية المصابين، ومغادرة جلهم للمستشفى، ساعات بعد تلقيها العلاجات الضرورية، متمنية الشفاء العاجل للجميع” وفق تعبير البلاغ.
وقالت الفيدرالية إنها تسجل “بفخر وإعتزاز الدور الطلائعي، الذي لعبته مقاولات تموين الحفلات بجهة سوس، في تقديم خدماتها بتضحية وتفان، خــلال الظروف الاستثنائية التي عرفتها بلادنا بسبب جائحة “كوفيد19″، استجابة للنداء الملكي الرامي إلى تظافر الجميع من أجل التغلب على التداعيات الاجتماعية لهذه الجائحة” يورد البلاغ ذاته.