رغم أن وزارة الداخلية وضعت إجراءات جديدة لدبح أضاحي العيد لهذه السنة إلا أن المصالح البيطرية بتارودانت تعجز عن تنزيل هذه الأجراءات ومواكبة عملياتمراقبة المواشي والأضاحي نظرا لقلة الأطر البيطرية بالمنطقة بحيث تتوفر هذه المصالح على بيطري واحد و6 تقنيين باقليم تارودانت للاشراف على عمليات المراقبة في 89 جماعة.
وذكرت مصادر مطلعة، أن قلة الأطر البيطرية والمجازر الجماعية بالإقليم يهدد السلامة الصحية لمستهلكي اللحوم الحمراء طيلة السنة، معتبرة أن تساهل السلطات المحلية والمصالح البيطرية في فرض مراقبة صارمة ساهم في ارتفاع وثيرة بيع المنتوجات الحيوانية مجهولة المصدر.
من جهة اخرى، تعرف منطقة سوس توافدا كبيرا لباعة المواشي من كافة انحاء المغرب، خاصة من المناطق المعروفة بالرعي ويرجع ذلك لقلة التساقطات المطرية بسوس وارتفاع أعلاف المواشي مما يجعل سوس سوقا كبيرا لاستقبال مواشي مناطق اخرى، والغريب أن هذه الاسواق لا تخضع لأي مراقبة حول جودة المواشي المعروضة للبيع وخلوها من الأمراض.