خلف قرار الحكومة الرامي إلى منع التنقل من وإلى بعض المدن المغربية ارتباكا واضحا انعكس على قطاعات مختلفة، وفي سياق زمني مرتبط ببداية العطلة الصيفية والاستعداد لعيد الأضحى.
واستغرب عدد من المواطنين، الذين قاموا بحجز غرف في فنادق بمختلف المدن السياحية، بالتزامن مع العطلة السنوية وتطمينات الحكومة بكون الوضعية الوبائية بالمغرب تحت السيطرة، وتعهدات الحكومة بتحفيز القطاع السياحي من أجل انتعاشة جديدة.
وصاحَب القرار الحكومي “المفاجئ” تساؤلات حول مصير حجوزات لدى المنشاءات السياحية، بعد أدائهم مستحقات هذه المؤسسات ومدى إمكانية استرجاعها، الشيء الذي سيعصف بالتوازن المالي لهذه المرافق.
ويعيش القطاع السياحي حالة من الركود التام، منذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية الناتجة عن انتشار جائحة كورونا.
وكان الأمل معقودا إلى حد كبير على السياحة الداخلية لإعادة الروح للنشاط السياحي، بالفنادق والنوادي والإقامات السياحية التي تعيش حالة من الفراغ القاتل، قبل أن تتفاجأ بالقرار الحكومي الأخير.
ويذكر أنه تم الإعلان، قبل ساعات، عن بلاغ مشترك لوزارتي الداخلية والصحة، تم بموجبه، ابتداء من يومه الأحد 26 يوليوز عند منتصف الليل، منع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدار البيضاء، برشيد، سطات ومراكش، بسبب تزاايد حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19.