تسببت أزمة کورونا في انهيار دخل الحرفيين والعمال المؤهلين بالمغرب بنسبة 74 في المئة، و71 في المئة بالنسبة للعمال، و65 في المئة لدى الفلاحين، ونصف النشيطين المشتغلين متوقفين ظرفيا عن العمل.
وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرتها المتعلقة بالمرحلة الثانية من البحث حول تأثير فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر، أن متوسط الدخل الشهري للنشيطين المشتغلين انخفض بنسبة 50 بالمئة خلال فترة الحجر الصحي، التي أملتها الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد (كوفید 19).
وتابعت المندوبية أن هذا الدخل انخفض بنسبة 62 في المئة في الوسط القروي، مقابل 46 في المائة في الوسط الحضري، كما انخفض بنسبة 52 في المئة لدى الرجال، مقابل 42 في المئة لدى النساء.