كواليس

بعد توالي الاضرابات..مسؤول جهوي يستقوي بولد الرشيد

لم يخف المدير الجهوي للصحة بأكادير استقواءه بالاستقلالي رئيس بلدية العيون حمدي ولد الرشيد، فقد كان المدير مقربا جدا من ولد الرشيد خلال فترة تدبيره للقطاع الصحي بولاية العيون.

ولاتزال تدخلات القطب الصحراوي تشفع للمدير الجهوي للصحة، رغم ارتفاع حدة الاضرابات احتجاجا على طريقة تدبيره للقطاع بجهة سوس، وتوالي استقالات وإقالات المسؤولين الطبيين بالجهة، مما جعله يتربع على كرسي جل مناصب المسؤولية بالمنطقة.

وفي السياق ذ نظم التنسيق النقابي في قطاع الصحة بجهة سوس وقفة احتجاجية، أمس الخميس 6 غشت الجاري.

وقال بلاغ للنقابات، توصلت “مشاهد” بنسخة منه، إن من أسباب تنظيم الوقفة الاحتجاجية  “تهاون المدير الجهوي في تطبيق المذكرات الوزارية بخصوص حماية مهنيي الصحة وتعريضهم للخطر، واتخاذ قرارات انفرادية ومتسرعة تسببت في شلل شبه تام للمستشفى الجهوي الحسن الثاني، وتحويل الأنشطة الصحية للمستشفى إلى مستشفى انزكان، دون مراعاة الطاقة الاستيعابية لهذا الأخير”.

وتحدث البلاغ عن “تعطل مجموعة من المشاريع المبرمجة مع مجلس جهة سوس ماسة وتوقيف المختبر الجهوي الذي كان يجري تحليلات لعينات المياه والأطعمة وتعطيل عمل التقنيين في حفظ الصحة خصوصا ما يتعلق بالفنادق والمطاعم”.

واستنكرت التنظيمات النقابية ما أسمته “التدبير الكارثي للقطاع ودعت إلى فضح الاختلالات، الشيء الذي واجهه المدير الجهوي للصحة باللجوء إلى المحاكم عبر شكايات كيدية ضد قيادات النقابات بدلا من الانكباب على مراجعة الأخطـاء” وفق تعبير البلاغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *