كواليس

حفلات الزواج السرية في أزمة كورونا..خرق واضح للطوارئ الصحية

رغم التحذيرات والاجراءات والتدابير الوقائية التي اتخذها المغرب في الظروف الصحية التي يعيشها، إلا أن عددا من المواطنين، بدأوا يقيمون حفلات الزواج والخطوبة التي منعت نظرا لما يمكن أن ينتج عنه من احتمال ظهور حالات لكورونا وسط المحتفلين. وفي هذا الصدد تم اعتقال العديد ممن قاموا بمثل هذه الاحتفالات.

ففي منطقة تارودانت ، اولاد برحيل، تم توقيف عون سلطة برتبة مقدم بسبب إقامة إحدى العائلات لحفلة زفاف “عرس” في منطقة نفوذه وهو ما يتنافى وإجراءات حالة الطوارئ.

كما تم ليلة السبت تدخل رجال السلطة بجرسيف لمنع حفل خطوبة بأحد الاحياء بالمدينة. وبالرغم من الحالة الموبوءة فإن الأسرة أصرت على إجراء مراسيم حفل الخطوبة، مكتفية بدعوة أفراد أسرة العروس والعريس، و بعد توصل السلطات بإخبارية تفيد بأن أحد المنازل بجرسيف يحتضن حفل خطوبة.

ليبقى السؤال المطروح هنا، لماذا يتهاون المواطن في تطبيق اجراءات وقائية تعتبر في صالحه بالدرجة الاولى؟ ثم هل هناك تساهل من طرف أعوان السلطة مع القاطنين بمنطقة نفوذهم وبالتالي اقامة حفلات خطوبة وأعراس؟

وقد عرف المغرب انتشار الفيروس في الاونة الاخيرة بشكل كبير إذ اصبحت تسجل أزيد من 1000 حالة في 24 ساعة، مما يستدعي من المواطن أخذ الحذر وتطبيق الاجراءات الصحية والوقائية حتى يتمكن المغرب من الخروج من هذه الازمة الصحية التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الوطني وعلى المجتمع بكل مكوناته وبشكل عام.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *