قال الفنان التشكيلي ليمام دجيمي إن الفن أخلاق، والفنان متخلق ونبيل، مضيفا أن “بعض الأخوات والإخوة أصبحوا لا يتقنون سوى جلد الذات، وإيذاء الآخرين بما لا يليق بفنان متخلق، بهذا الفضاء الأزرق.. وكما أقول دائما أن الفن أخلاق، فلنكن في مستوى هذه الأخلاق النبيلة التي يتسم بها الفنان الحقيقي”.
وتابع دجيمي قائلا :”بخصوص اقتناء لوحات فنية من فنانين تشكيليين، أصبحت لدي قناعة اليوم، ومن وجهة نظري الخاصة وبعد هذا اللغط والضجيج الفج الذي يمجه الذوق السليم، أقول إن هذا الاقتناء للوحات لا يعتبر دعما بالمطلق، ولا إحسانا قطعا، فهو بيع وشراء، فالوزارة اقتنت لوحات ولم تعط صدقات أو دعما.. والفنانة والفنان قدما عملا وأخذا مقابلا من أجله.. المسألة عادية لا تقتضي السقوط في هذا النقاش العقيم والجاهل..”
وأضاف دجيمي من خلال تدوينة فايسبوكية “أما بخصوص دعم الفنان المتضرر من الجائحة فعلى الدولة وأجهزتها التي تعرف واقع الحال أن تتحمل مسؤوليتها، وعلى كل لجنة جهوية خاصة بصندوق جائحة كورونا، أن تتصل بكل فنانة أو فنان متضرر وتمده بالدعم اللازم بدون إشهار أو تجريح، ما يحفظ كرامة الفنانين”.
وأبرز الفنان التشكيلي المقيم بأكادير أنه “بدون مزايدات أو طهرانية مصطنعة من البعض الجاهل بواقعنا، أقول: هؤلاء الفنانون الذين تم اقتناء لوحاتهم معروفون بالساحة الإبداعية ومحترمون ولهم مكانتهم الاعتبارية داخل الحقل التشكيلي الوطني، كما باقي الفنانين الذين شاركوا ولم يحالفهم الحظ، أو الذين لم يشاركوا أصلا في عملية الاقتناء هذه.. باعوا لوحاتهم للوزارة وليسوا سعاة على أبوابها، والوزارة اشترت أعمالهم ولم تعطيهم صدقة”.
وختم دجيمي تدوينته قائلا :”إرضاء الناس غاية لا تدرك…إرتقوا فالقاع مزدحم”.