تربية وتعليم

 نقابي يتهم المدير الإقليمي للتعليم باحتجاز أستاذات بتزنيت ! 

وجه مسؤول نقابي بتزنيت، اتهامات للمدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت ب” احتجاز” أستاذات ببهو مقر المديرية، خلال بداية الأسبوع الجاري، بعد أن أشرف بنفسه على إغلاق جميع أبواب المرفق العمومي حيث كن رفقة أبنائهن الصبايا في المحتجز”.
 وكشف المصدر ذاته، أن “المدير الاقليمي استفرد بهن ومزق لافتتهن وقطعها ينضاف إلى ألمهن ومرضهن على اعتبار أنهن حالات صحية انتقلن في الحركة الصحية الوطنية لهيئة التدريس، فتعمقت آلامهن الصحية” يورد المتحدث
وقال عمر أوزكان الكاتب الاداري للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) بتيزنيت “إن إغلاق المدير الإقليمي جميع أبواب المديرية واحتجاز الأستاذات والتهجم عليهن بالقول ثم تمزيق اللافتة التي عبرن من خلالها على مطلبهن المشروع وتعمده تعريضهن للخطر وعدم تقديم المساعدة لهن بعدما  أرهبهن سلوك مقيت تسبب لهن في انهيار نفسي من دون ان يعير الاهتمام لوجود أبنائهن ولا لأمراضهن المزمنة موضوع إنتقالهن”.
 ومضي أوزكان قائلا:  سلوكه العنجهي هذا تعبير عن مستوى بئيس، وافتقاره لما ينبغي أن يتحلى به المسؤول الإداري من رزانة وحكمة، وهو ما يؤكد أيضا وبالملموس خطورة بقائه في موقع المسؤولية اعتبارا لما يشكله من خطر على الموظفين والأساتذة والمرتفقين نظرا لخطورة وصعوبة ضبط منسوب العنف والعدوانية لديه والتي تخالف وتناقض أخلاقيات المرفق الإداري والقائمين عليه َوميثاق المسؤولية داخل القطاع.
 واعتبر الناشط التقابي أن ذلك “يتنافى وواجبات المسؤول الإداري، وما ينبغي أن يتحلى به من حياد وترفع عن تأثير أية دوافع شخصية في القرارات المتخذة من قبله والتي يتوجب أن تحقق المصلحة العامة والغاية من تدبير المرفق العام لا غير”، بحسب تعبير المتحدث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *