يعتزم مجلس جهة كلميم واد نون اعتماد 6 ملايين درهم إضافية للمبلغ الذي سبق وأن خصصه لمحاربة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقالت رئيسة المجلس مباركة بوعيدة، خلال الجلسة الأولى للدورة العادية للمجلس لشهر أكتوبر، أمس الاثنين، إنه تم في إطار برمجة فوائض ميزانتي 2019 و 2020 وميزانية 2021 ، تم اقتراح اعتماد 6 ملايين درهم إضافية لمبلغ 20 مليون درهم الذي سبق وأن خصصه المجلس لمحاربة آثار فيروس كورونا.
وأوضحت بوعيدة، أن هذا المبلغ (26 مليون درهم) سيخصص لتغطية الحاجيات المتعلقة بآليات الكشف واقتناء آليات التنفس الاصطناعي وطلبات أخرى تتعلق بالموضوع ذاته، مشيرة إلى اقتناء ستة أسرة مجهزة بآليات التنفس الاصطناعي لفائدة المستشفيات على صعيد أقاليم سيدي إفني وأسا وطانطان ودائرة بويزكارن.
وتم أيضا تزويد المستشفى الجهوي بكلميم ، تضيف رئيسة الجهة، بجهاز ضبط التيار الكهربائي الخاص بجهاز الفحص بالصدى ، كما اقتنت الجهة أكثر من 4 آلاف و500 وحدة للكشف وإجراء الفحوصات على كوفيد-19.
وأكدت أن الجهة واكبت عن قرب مختلف الحاجيات المعبر عنها من قبل مصالح وزارة الصحة والتي تتعلق بتعزيز خدماتها لمكافحة انتشار الفيروس.
وكان مجلس جهة كلميم واد نون قد أكد في بلاغ له، أن هذا المبلغ سيصرف في اقتناء المستلزمات الطبية اللازمة لتجهيز مصالح المستعجلات، واقتناء مستلزمات التطهير والتعقيم، واقتناء مواد غذائية لفائدة الأسر المتضررة والأشخاص المعوزين.
وبحسب المصدر ذاته، فإنه سيتم تدبير عملية الاستفادة من هذه الاعتمادات التي خصصها مجلس الجهة، بتنسيق وتعاون مع والي الجهة والسلطات العمومية والمصالح الجهوية المعنية