ألقى الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، خطابا بمناسبة افتتاح الولاية التشريعية للبرلمان، أكد فيه أن افتتاح هذه السنة التشريعية يأتي في ظروف استثنائية وبصيغة مختلفة، مليئة بالتحديات، ومنها الأزمة الصحية، كما أنها السنة الأخيرة في الولاية التشريعية.
وأوضح الخطاب الملكي، أن أزمة وباء “كورونا” مستمرة بانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية والنفسية، ويبقى المهم هو التحلي باليقظة ومواصلة دعم القطاع الصحي موازاة مع تنشيط الاقتصاد وتقوية الحماية الاجتماعية.
وأبرز الخطاب الملكي أن هذه الأزمة أبانت عن مجموعة من الاختلالات ومظاهر العجز، مردفا أنه تم إطلاق مشروع كبير للتغطية الاجتماعية وإصلاح مؤسسات القطاع العام.
وأشار الملك محمد السادس إلى أنه تم دعم 20 ألف مقاولة بمبلغ 26 مليارا و100 مليون درهم، وهو “ما مكن المقاولات من الصمود أمام هذه الأزمة والتخفيف من آثارها، والحفاظ على مناصب الشغل”.