دخلت جمعيات مهنية ومدنية على خط الجدل الحالي الذي وصل إلى المحاكم بين فاعلة جمعوية وأحد المدونين المحليين، فقد التقط المتتبعون وصف الجمعوية لعمل النكافة بأنه شكل من أشكال الدعارة بكونه وصفا لايليق بإحدى المهن المعروفة بالإقليم والمغرب.
وأكدت هذه الجمعيات في بيانات لها إن النقاش المتداول مؤخرا بين أهل جماعة وجان بإقليم تيزنيت و الذي عرف تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي مؤخرا ، والذي تحول إلى ملف متابعة قضائية بين المشتكية (ف.إ) فاعلة جمعوية بوجان و المتهم المدون (إ.أ) بنفس الجماعة زاغ عن جادة الطريق، وأضافت هذه الجمعيات أن مضمون شكاية المدعية يتضمن “إهانة و قذفا و تجريحا خطيرا للنكافة التيزنيتية خاصة و المغربية بشكل عام في وصفها بنعوت مشينة و غريبة من طرف جمعوية عاقلة كان الأجدر بها أن تقدر جهود و تضحيات النكافة المغربية بدل إهانتها” .
ودعت الجمعيات الموقعة على البيانات المشتكية إلى تقديم اعتذار كتابي للجمعيات المهنية ومن خلالها لممتهنات مهنة النكافة، مؤكدة على الاحتفاط بحقها للجوء للمساطر والقوانين الضامنة لحماية سمعة و شرف النكافة المغربية .