مجتمع

صحراويون قاطنون بأكادير يثمنون تدخل الجيش بالكركرات وتندد بدعوة البوليساريو للحرب

عبر ممثلو وأطر القبائل الصحراوية القاطنة بمدينة أكادير، عن تثمينهم للتدبير السلمي الميداني والاحترافي، الذي قامت به القوات المسلحة الملكية في شأن تأمين ممر الكركرات الحدودي، بأمر من القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية الملك محمد السادس.

وقال هؤلاء الصحراويين القاطنين بمدينة الانبعاث، في بيان أصدروه عقب اجتماع عقدوه الأربعاء بأكادير، إنهم يتابعون بقلق شديد، الخروقات المستفزة والمتكررة لميليشيات البوليساريو الانفصالية بالمنطقة العازلة الكركرات، التي تهدد العملية السلمية المتعلقة بوقف إطلاق النار.

ودعا هؤلاء إلى خلق جبهة وطنية موحدة للاصطفاف وراء الملك محمد السادس في كل الخطوات التي يقود فيها وطننا لمواجهة تحركات خصوم وحدتنا الترابية، معبرين في الآن ذاته عن استعدادهم “لتفعيل الدبلوماسية الشعبية التي ما فتئ صاحب الجلالة يدعو لها، للدفاع عن عدالة وحدتنا الترابية في جل المحافل، وتكريس إجماعنا الوطني حول هذه القضية المصيرية”.

كما شجب بلاغ ممثلي وأطر القبائل الصحراوية القاطنة بمدينة أكادير، لبلاغ جبهة البوليساريو غير المتزن في الدعوة للحرب والتملص من اتفاقية وقف إطلاق النار، داعين إياها إلى “تحكيم منطق العقل وإيقاف هذا الإجرام اللاإنساني في حق أبناء هذا الشعب الواحد، باعتبار أن مسألة الوحدة الترابية لدينا نحن المغاربة جميعا هي مسألة وجود وليست مسألة حدود”.

وشدد هؤلاء على أن “الدعم الجزائري الدائم غير البريء بمليارات الدولارات طيلة تاريخ هذا الصراع المفتعل، من أسلحة وعتاد وتجهيزات ومؤن، يجعل أي متتبع محايد وواقعي لهذا الملف، يقتنع أن هذا الدعم الدائم وغير المفهوم، يتجاوز دعم حركات التحرر كما تَدَّعي الجزائر، ولكنه واضح لما هو خفي بدواليب السياسة الجزائرية، وواضح لنا كمغاربة من أطماع للجارة بالمنطقة ومُقَدّراتها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *