عندما اعتلى كريم أشنكلي سدة رئاسة الغرفة التجارية بأكادير، كان الأمر بالنسبة لشريحة واسعة لأبناء المدينة مدخلا غير مسبوق لتداول الأجيال والنخب على المسؤويات، فقد كان والده الراحل الحسين أشنكلي قيدوم التجمعيين ورؤساء غرفة أكادير، حريصا على التواصل بالمفهوم التقليدي، اجتماعات، لقاءات، ندوات.
استبشر المهنيون خيرا في خلفه كريم أشنكلي، الرئيس الجديد المنتمي حديثا لحزب الأصالة والمعاصرة، للانتقال بمؤسسة الغرفة التجارية من المفهوم التقليدي للتواصل إلى طرائق حديثة للتواصل مع من تمثلهم هذه الغرفة، من تجار وصناع وخدماتيين مع الجهات الرسمية، لكن بحسب المهنيين تحولت مؤسسة الغرفة إلى مجرد غرفة موسيقية تعيد صدى من يريد.
رئيس غرفة التجارة كريم أشنكلي، كان مبدعا في اختيار موقع جديد في المشهد السياسي والحزبي، منطقة رمادية، فهو الوحيد الذي استطاع وضع قدم في حزب الأحرار والآخر في البام،بالرغم من أن قانون الأحزاب يمنع الانتماء المزدوج.