مجتمع

أكادير: المصلي تتطلع على سير عمل عدد من المؤسسات الاجتماعية

اطلعت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، اليوم الجمعة بأكادير، على سير عمل عدد من المؤسسات المتعلقة بالتنمية الاجتماعية، وذلك في إطار تنفيذ برامج وزارتها على المستوى المحلي.

وأكدت المصلي أن زيارتها لمدينة أكادير تأتي في إطار التتبع الميداني لمجموعة من المشاريع وسير عمل المؤسسات المرتبطة بالتنمية الاجتماعية، خاصة تلك المتعلقة بحماية الأشخاص المسنين والنساء والأطفال في وضعية صعبة وكذا الأشخاص في وضعية إعاقة.

وأضافت الوزيرة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة تتوفر، في هذا الإطار، على العديد من البرامج المتعلقة بحماية هؤلاء الأشخاص والتي يتم تنفيذها بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعات الترابية ومجموعة من الفاعلين المحليين.

وذكرت الوزيرة أن هذه الزيارة تتوخى الوقوف على طريقة تنفيذ هذه البرامج على المستوى الترابي وكيفية استفادة الأشخاص المعنيين، سواء الأشخاص المسنين أو الأطفال في وضعية إعاقة، من هذه البرامج وكيفية تنفيذها.

وأضافت المصلي أن الوزارة تتوفر على سياسة عمومية خاصة بالأشخاص المسنين وبرامج للتربية الدامجة تتعلق بالأشخاص في وضعية إعاقة، مشيرة إلى أن وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة وقعتا مؤخرا اتفاقية إطار للشراكة والتعاون من أجل النهوض بمجال التربية الدامجة للأشخاص في وضعية إعاقة.

وبالمناسبة، اطلعت الوزيرة على سير عمل عدد من المؤسسات المتعلقة بالتنمية الاجتماعية، التي شملت، مركز المواكبة لحماية الطفولة بأكادير، الذي أنشئ سنة 2016، والذي يقع على مساحة تصل إلى 297 متر مربع ويتكون من قاعة للاستقبال وثلاث قاعات للمساعدة الاجتماعية وعدد من الفضاءات والمرافق الإدارية.

واطلعت المصلي على مؤسسة دار الراحة بأكادير، التي تشرف على تسييرها مؤسسة التعاون الوطني بمنحة سنوية بلغت سنة 2020 حوالي 320 ألف درهم، وهي مؤسسة تهدف إلى تقديم خدمات الرعاية والتكفل الكامل بالمسنين المتخلى عنهم والذين يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة.

كما قامت الوزيرة بزيارة لمركز حضانة الأطفال المتخلى عنهم، الذي تسيره جمعية تزانين بأكادير، وهو مركز يضم 75 سريرا من بينها 32 سريرا مخصصا للأطفال في وضعية إعاقة. فضلا عن زيارتها للمركز الاجتماعي والتربوي -وردة الجنوب، لاستقبال ووتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية، والذي يضم حاليا أربعون طفلا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *