متابعات

لاسباب مجهولة..إفراغ حقينة سد سيدي عبدالله بتارودانت

اقدمت الجهات المعنية بتدبير السدود على إفراغ نصف حقينة سد سيدي عبد الله بتارودانت لأسباب مجهولة، وكان السد المذكور قد وصلت نسبة الملء به الملء به 100 في المائة اثر التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفها إقليم تارودانت.

وتساءل مهتمين عن السبب حول االقيام بعملية افراغ ازيد من 5 مليون متر المكعب وفتح قنوات السد لتنضاف هذه الكمية إلى كميات التساقطات، ملايير الامتار المكعبة، التي ذهبت مباشرة الى البحر دون لن يتم الاستفادة منها في ظل الخصاص الحاد في مياه الشرب والسقي بمنطقة سوس.

وكانت وزارة التجهيز قد أعلنت في بلاغ لها أنه “في أطار برنامج ملء حقينات السدود الكبرى التي توجد في طور الإنجاز، تم خلال نهاية شهر أكتوبر 2020 إغلاق قناتي التحويل المؤقت لسد سيدي عبدالله وذلك للشروع في ملء حقينته بسعة تخزين تقدر ب 10,4 مليون متر مكعب” مشيرة أن هذا السد “سيساهم سد سيدي عبدالله في تعزيز البنية التحتية المائية لحوض سوس، وتعزيز تزويد مدينة تارودانت والمراكز القروية المجاورة بالماء الصالح للشرب والماء الصناعي، وري حوالي 1500 هكتار من الأراضي الفلاحية بسافلة السد،وحماية المناطق المتواجدة بسافلة السد من الفيضانات”.

وكانت السد قد عرف تعثرا في انجاز الشطر الثاني من السد تراوح مكانها رغم مرور 10 سنوات على انطلاق الاشغال بهذا السد المشيد على مجرى وادي “الواعر” بتارودانت، وكانت وزارة التشغيل قد أطلقت مشروع بناء سد سيدي عبدالله، الذي يشيد على مجرى “الودي الواعر” ، على مستوى الجماعة الترابية ل”تمالوكت” بإقليم تارودانت سنة 2010.

كانت الاشغال قد إنطلقت في هدا السد في شهر اكتوبر 2010 وعند إنقضاء الاجل القانوني للتسليم في فبراير 2014 لم تبلغ نسبة الإنجاز 50% بسبب الصعوبات المالية للشركة المكلفة بالاشغال، مما دفع وزارة التجهيز إلى فسخ الصفقة في ابريل 2015.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *