اقدمت الجهات المعنية بتدبير السدود على إفراغ نصف حقينة سد سيدي عبد الله بتارودانت لأسباب مجهولة، وكان السد المذكور قد وصلت نسبة الملء به الملء به 100 في المائة اثر التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفها إقليم تارودانت.
وتساءل مهتمين عن السبب حول االقيام بعملية افراغ ازيد من 5 مليون متر المكعب وفتح قنوات السد لتنضاف هذه الكمية إلى كميات التساقطات، ملايير الامتار المكعبة، التي ذهبت مباشرة الى البحر دون لن يتم الاستفادة منها في ظل الخصاص الحاد في مياه الشرب والسقي بمنطقة سوس.
وكانت السد قد عرف تعثرا في انجاز الشطر الثاني من السد تراوح مكانها رغم مرور 10 سنوات على انطلاق الاشغال بهذا السد المشيد على مجرى وادي “الواعر” بتارودانت، وكانت وزارة التشغيل قد أطلقت مشروع بناء سد سيدي عبدالله، الذي يشيد على مجرى “الودي الواعر” ، على مستوى الجماعة الترابية ل”تمالوكت” بإقليم تارودانت سنة 2010.
كانت الاشغال قد إنطلقت في هدا السد في شهر اكتوبر 2010 وعند إنقضاء الاجل القانوني للتسليم في فبراير 2014 لم تبلغ نسبة الإنجاز 50% بسبب الصعوبات المالية للشركة المكلفة بالاشغال، مما دفع وزارة التجهيز إلى فسخ الصفقة في ابريل 2015.