جهويات

محطة المسافرين بأكادير تئن في صمت بسبب  الاهمال وسوء التسيير

 

تعيش المحطة الطرقية للمسافرين بأكادير باعتبارها فضاء عموميا يستقطب عددا هاما من المسافرين من مختلف الجنسيات  أوضاعا مزرية للغاية بسبب غياب التدبير اليومي لهذا المرفق الحيوي سواء من حيث التسير أو الصيانة أو النظافة.

وقد التقت جريدة “مشاهد ” بعدد من المستخدمين والمسافرين الذين أعربوا عن استيائهم  العميق للظروف التي آلت إليها المحطة الطرقية  من أوضاع كارثية لا تشرف العاصمة السياحية للمملكة، مطالبين الرؤساء المنتخبين بالتدخل العاجل من أجل إصلاحها.

وتعد المحطة قاطرة لنقل المقيمين والزائرين والأجانب من الداخل والخارج وضرورة تحديثها وصيانتها من جديد وإعادة تنظيمها وتجهيزها بالمرافق الضرورية  وتجويد الخدمات وتطويرها أمر لا بد منه حتى تستجيب لتطلعات المسافرين وللمدينة ككل.

وأكد “مصطفى انضام” عضو بجمعية حماية المستهلك بأكادير الكبير في تصريح لجريدة “مشاهد”، أن المحطة الطرقية للمسافرين لا ترتقي بمستوى عاصمة سوس لا من ناحية موقعها الجغرافي ولا من ناحية شكلها الهندسي الذي لا يوحي بكونها محطة أصلا حسب تعبيره.

وأشار أنضام إلى غياب دور الادارة في تسيير ومراقبة المحطة والعناية بمرفقها مشيرا إلى جماعة اكادير التي تخلت عن دورها في النظافة و الصيانة واصلاح الأعطاب الحاصلة بالمحطة قائلا : “بل أكثر من ذلك لم تبادر في اعداد مقاعد في المستوى المطلوب للمواطنين ناهيك عن الولوجيات الغير المهيأة بطريقة حضارية” وتأسف أنضام عن الحال الذي وصلت إليه المحطة التي تمثل بوابة سوس في ظل غياب أية مبادرة للترميمها.

 

من جهة أخرى ،حاولت “مشاهد” الاتصال بمسؤولي جماعة أكادير لأخذ تصريحاتهم  في الموضوع فلم نتوصل بأي إجابة بخصوص هذا الموضوع.

فهل قدر لساكنة أكادير العيش من دون محطة طرقية تليق بتاريخ عاصمة سوس؟!.

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *