وطنيات

استطلاع: 60 في المائة من المغاربة فقدوا الثقة في الأحزاب

كشف استطلاع للرأي أجراه معهد الدراسات الاجتماعية والإعلامية بالمغرب، أن 60 في المائة من المغاربة، لا يثقون بالتنظيمات السياسية للأحزاب.

وأفادت نتائج استطلاع أجراه معهد “الدراسات الاجتماعية والإعلامية بالمغرب حول “الانتخابات العامة لسنة 2021″، أن 60 في المائة من المستجوبين، عبروا عن عدم ثقتهم بالأحزاب والتنظيمات السياسية، مقابل 11،5 في المائة قالوا إنهم يثقون بها.

وفيما يخص معرفتهم للأحزاب السياسية ودرايتهم ببرامجها، أوضح 42 بالمئة من المستجوبين أنهم على دراية تامة ببرامج الأحزاب وتوجهاتها، في حين قال 22،3في المائة منهم  إن درايتهم متوسطة، فيما أعلن 10.3 بالمئة، أنهم لا يتوفرون على أي معلومات حولها.

وأكد الاستطلاع، على أن 82.4 بالمئة من المستجوبين، أشاروا إلى أن تدين الأحزاب لا يعتبر معياراً لاختيار الحزب، فيما اعتبر حوالي 11 بالمئة عن كونه مهماً في اختيارهم، ولم يحدد5 بالمئة من العينة أي موقف بالخصوص.

وأضاف المصدر، أن 90في المائة من المستجوبين، أكدوا على أن تصويتهم لا ينبني على جنس المرشح أو سنه، مقابل 6.2 بالمئة، عبروا عن العكس.

وارتباطا بموضوع اللائحة الوطنية للشباب، اعتبرها 60.2 بالمئة ريعا سياسيا، في حين اعتبرها 24 في المائة من المستجوبين مكسبا سياسيا، فيما لم يحدد 15.7 بالمئة موقفهم من الموضوع.

وعن أولويات الإصلاح وتطلعاتهم من انتخابات 2021، أشار 51 في المائة من المستجوبين، إلى أملهم في تحسن قطاع التعليم، مقابل 31في المائة وضعوا آمالهم في تحسن القطاع الصحي، و33،53في المائة يتطلعون لتحسين ظروف عيش المواطنين ومحاربة الهشاشة والفقر.

وطالب 34،54في المائة من المشاركين في الاستطاع، بخلق فرص شغل جديدة، بالموازاة مع أمل 35في المائة آخرين برفع دخل الأسر.

وعبر 34في المائة عن تطلعهم لتحسين مناخ الحريات العامة وحرية التعبير والرأي، و34في المائة آخرين، عبروا عن مطلبهم الاهتمام بالشباب وتنمية قدراته و كفاءته الإبداعية في مختلف المجالات كالرياضة و الإبداع و العلوم.

وشمل الاستطلاع الذي أجراه معهد الدراسات الاجتماعية و الإعلامية بالمغرب، حول الانتخابات العامة لسنة 2021، 875 شخصا من الجنسين، أجابوا على أسئلة مرتبطة بالانتخابات العامة القادمة، حول الأحزاب السياسية وبرامجها، وقابليتهم لاختيار الحزب السياسي بناء على معيار التدين، وتصورهم حول اللائحة الوطنية الشباب، بالإضافة إلى تطلعاتهم من الانتخابات القادمة، وماهية أولويات الإصلاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *