متابعات

“أساتذة التعاقد” يضربون و المراكز الجهوية تعلق “التكوين عن بعد”

أدت الاضرابات المتتالية التي نفذها الاساتذة المتعاقدون المتدربون،إلى اعتماد المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وفروعها الإقليمية،نمط “التكوين عن بعد”، بدءا من اليوم الخميس 11 مارس الجاري.

وقالت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد،إن “هذا القرار تم اعتماده لكسر شوكة مقاطعة التكوينات الحضورية بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، والتي انطلقت منذ دجنبر 2020 وتستمر حتى يونيو 2021، على أن تختتم بامتحانات نظرية وتطبيقية ليتخرج الأستاذ المتعاقد متدربا، ويعين داخل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في إحدى مديرياتها، بحسب السلك الذي اختاره في تكوينه.”

ومن تداعيات ذلك، أن قرر الأساتذة المتعاقدون المتدربون مقاطعة “التكوين عن بعد” حتى تحقيق مطالبهم التي وصفوها بـالمشروعة والعادلة، وعلى رأسها صرف المنحة الشهرية وتوقيف جميع الممارسات الحاطة بكرامة الأستاذ”.

واتخذ هذا الشكل التصعيدي لتجسيد التضامن مع الأساتذة المتعاقدين، الذين يخوضون إضرابات واحتجاجات منذ بداية السنة الجارية، من أجل ”إسقاط مخطط التعاقد، وإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *