متابعات

أكادير:”هيئة”تندد بالفساد الاداري لمؤسسة”ENSA”وتتضامن مع الأساتذة المعتصمين 

أصدر المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بتمارة،بيان تضامني وإخباري مع أساتذة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقة المعتصمين بأكادير ضد مدير المؤسسة والمعروض ملفهم على قضاء للتحقيق باستئنافية مراكش بناءا على شكاية المرصد.

وتبعا لبيانه التضامني،أوضح المرصد بشأن الاستفزازات والشكايات الكيدية التي يتعرض لها الدكتور هشام مفتاح،”إن ذلك يأتي انتقاما منه كمبلغ عن ممارسات مستشرية بها شبهة فساد ممنهج أكاديمي وإداري ومالي بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير”.

وذكر المرصد في بيانه الصادر اليوم 10 ماي الجاري والذي توصلت “مشاهد” بنسخة منه،أنه “يتتبع عن كثب النضالات الاحتجاجية،والاعتصام المستمر لعدد من الاساتذة الجامعيين العاملين بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير ضد الشطط وتجاوزات وغطرسة مدير المؤسسة الذي يحاول عبر خرجاته الاعلامية تحويل أنظار اهتمام الرأي العام عن الاسباب الحقيقية للتحقيقات الجارية حاليا،تحت إشراف النيابة العامة،بشأن الشطط والتجاوزات التي قد يكون ارتكبها.”وفق تعبيرهم.

وسجل المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام،فخره واعتزازه بكونه قام بتحريك الشكاية المعززة بإفادات دقيقة حول شبهة وقوع تجاوزات مالية وتدبيرية بالمدرسة المذكورة والتي وصلت إلى حد ارتكاب تزوير في محرر رسمي،مشيرا إلى أنه تم رفعها من لدن المرصد إلى رئاسة النيابة العامة بتاريخ 3 دجنبر 2019 ثم أحيلت إلى الوكيل العام لدى استئنافية مراكش والذي أحالها بدوره إلى الفرقة الجهوية للشرطة القضائية المكلفة بجرائم الاموال،وبها انطلقت جلسات لمختلف الأطراف المعنية بالتحقيق منذ بداية نونبر الماضي وفق البيان الاخباري للمرصد.

وأكد المرصد دعمه للحركة الاحتجاجية السلمية للأساتذة المعتصمين بالمؤسسة ضد الشطط وتجبر مدير المؤسسة.

كما دعا رئاسة جامعة ابن زهر إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة في تصحيح اختلالات هذه المؤسسة التابعة لها مثمنا في نفس الوقت بعض قراراتها المتخذة مؤخرا في هذا الاتجاه،كما دعا إلى ضرورة تكثيف التواصل المنفتح لوزارة التعليم لتقديم مختلف التوضيحات والبيانات بشأن هذه المؤسسة التكوينية العليا و موقف الوزارة منها.

وكانت “مشاهد” نشرت مقالات حول الموضوع والذي أكد فيها مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير في تصريح ل”مشاهد”،على أن الأساتذة المعتصمين لا علاقة لهم بالمؤسسة المذكورة ويشتغلون في الخفاء وفق أجندة معروفة لدى كل مكونات جامعة ابن زهر،ويشتغلون وفق مقاربة تضليلية للنيل من سمعة إدارة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية.

وقال مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير،محمد واكريم،إن “الأستاذ الذي أعلن سابقا اعتصامه أمام رئاسة الجامعة لم يتم توقيفه كما يروج في خرجاته وإنما تم وضعه رهن إشارة رئاسة الجامعة لإعادة تكليفه بمهام التدريس بمؤسسة أخرى في إطار القانون وتطبيقا لقراري مجلس المؤسسة المنعقد على التوالي بتاريخ 12 نونبر 2020 وبتاريخ 01 فبراير2021 وبناء على قرار اللجنة العلمية للمؤسسة المنعقدة بصفتها التأديبية بتاريخ 23 فبراير وذلك نظرا لاستحالة إسناد مواد التدريس إليه جراء ما أقدم عليه اتجاه طلبته الذين قرروا مقاطعة جميع دروسه وراسلوا الإدارة عبر عرائض موقعة.”

من جهة اخرى،أوضح الأستاذ هشام مفتاح بأن سبب توقيفه يعود إلى تقرير كيدي تقدم به مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية للوزارة، وذلك بسبب ما سماه فضح الأستاذ لعدد من “الخروقات الإدارية والبيداغوجية والمالية” التي تجري على مستوى المؤسسة المذكورة،وبالتالي تجريده من مهامه البيداغوجية والذي وصفه الأستاذ المعتصم بالاجراء الغير القانوني مصحوبا بالشطط في استعمال السلطة من قبل الادارة الممثلة في شخص مديرها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *