متابعات

بالصور..تجار سوق مدينة زاكورة يحصون خسائرهم بعد ليلة عصيبة

الى حدود منتصف نهار اليوم،الخميس 10 يونيو الجاري مازالت عناصر الوقاية المدنية،بعد ليلة كاملة، تخمد ما تبقى من “نيران ملتهبة” وسط السوق  النصف أسبوعي بمدينة زاكورة ،بعد الحريق المهول الذي اندلع به،يوم أمس، في الوقت الذي واكب التجار العملية وظلوا بعين المكان إلى حدود كتابة  هده السطور، يحصون خسائرهم والحسرة والألم بادية على  محياهم نتيجة ضياع سلعهم.

ليلة عصيبة قضاها التجار وعناصر القوات المسلحة الملكية و الوقاية المدنية والسلطات الأمنية،تحت الاشراف المباشر لعامل الاقليم فؤاد حاجي  الذي ظل مرابضا في  عين المكان  مند نشوب الحريق حوالي  الساعة 7و20 دقيقة مساء  الى حدود الثانية من صباح اليوم الموالي  حين  تم اخماد  النيران  و التحكم فيها.

السوق يضم محلات تجارية مبنية بالاسمنت وأخرى خاصة  بالمقاهي الشعبية إضافة إلى مئات  المحلات التجارية المقامة تحت الأعمدة  الحديدية و المصنوعة من  الخشب والقصب والقصدير،هذه الأخيرة إلتهمتها النيران عن آخرها. وقد ظلت عناصر  الوقاية المدنية تحارب  انتشار النيران باستماتة كبيرة، وسط الدخان المتصاعد وتحت وقع انفجارات قنينات الغاز، في الوقت الذي استنفرت العناصر الأمنية التي رابضت طيلة الليل والنهار  بعين المكان.

وحسب  مسؤول بجهاز السلطة المحلية لمدينة زاكورة، فقد شب الحريق بشكل مفاجئ في بعض المتلاشيات،برحبة الخضر قبل أن يندلع بالسوق بسرعة كبيرة  نظرا لوجود مواد قابلة للاشتعال، ما تسبب في تسجيل خسائر مادية مهمة للتجار.

وأضاف ذات المصدر، أن عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية والأمن حلوا على وجه السرعة بعين المكان، للسيطرة على  الحريق وإخماده، حيث تم تسخير ازيد من 17 شاحنة  صهريجية لاطفاء النيران  ساهمت بها  كل من الوقاية المدنية  والمجلس الاقليمي  ومطار  زاكورة  والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب  وجماعتي  ترناتة وزاكورة . وأضاف المسؤول ذاته  أنه تم فتح بحت قضائي تحت إشراف النيابة العامة للكشف عن أسباب  الحريق.

من خلال  جولة ميدانية بالسوق المحترق و بين  بقايا  المحلات التجارية  والمواد والسلع التي تحولت الى رماد. وتحت طوق أمني للسوق، عاينت جريدة “مشاهد”  هول الخسائر التي لحقت بتجار هذا السوق خاصة  رحبتي  الحبوب والخضر  والمواد الغدائية  ورحبة الخشب  حيث  قدرها  أحد تجار الحبوب والمواد العلفية  في تصريح  للجريدة بملايين الدراهيم.الى دلك ناشد التجار الجهات المسؤولة بـ”دعم التجار المتضررين وتمكينهم من كافة الوسائل لإعادة تشغيل أنشطتهم .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *