متابعات

“نقابة التعليم العالي” تتبرأ من حزب العدالة والتنمية

أكدت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي،أنها غير تابعة لحزب العدالة والتنمية،وأنها نقابة ديمقراطية ومستقلة في قراراتها وتنظيماتها.

يأتي ذلك بعد نتائج الاستحقاقات الانتخابية التي شهدتها مؤسسات التعليم في انتخاب ممثلي الموظفين في اللجان الإدارية متساوية الأعضاء (اقتراع 16 يونيو 2021)،حيث أعلن المكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي أن نسبة 16.31 بالمائة التي حصلت عليها النقابة من مجموع عدد المقاعد المتباري عليها في قطاع التعليم العالي هي نسبة  تقارب تلك التي حصلت عليها في انتخابات 2015 ومع زيادة كبيرة في الأصوات المحصل عليها.

واعتبر المكتب الوطني للنقابة وفق بلاغه الذي توصلت “مشاهد” بنسخة منه،حصوله على نسبة معتبرة من أصوات الأساتذة الباحثين المسجلة وطنيا وجهويا،”مؤشرا قويا على الثقة التي تحظر بها النقابة لدى الباحثين،كما أن نسبة الامتناع عن التصويت والتي تقارب النصف تعد رسالة واضحة تطعن في مصداقية من ينسب لنفسه زورا وبهتانا صفة الممثل الوحيد الشرعي لكل الأساتذة.”

وأدانت النقابة الأقوال والأفعال التي وصفتها “بالصبيانية” خلال عملية الانتخابات،و “الدعاية المغرضة” والممارسات غير الاخلاقية بغرض استهداف نقابتهم.ووصفت ذلك على انه “يؤشر بالملموس على انحدار الخطاب النقابي في مجتمع النخبة”.

وتشجب النقابة بقوة،حسب البلاغ، “الضغوطات والتهديدات التي مورست من طرف من فقد بوصلة النضال ويتشدق بالديمقراطية والتقدمية والحداثة في حق مجموعة من الأساتذة الباحثين الذين اختاروا،  الاصطفاف مع النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي والانخراط في برامجها”.

واعتبرت النقابة أن “التعددية النقابية حقيقة واقعية وخيار ضروري أملته معضلة غياب الممارسة الديمقراطية، مسجلة احتكار حزب الاتحاد الاشتراكي للنقابة الوطنية للتعليم العالي منذ أكثر من 50 سنة عبر تعيينه المباشر والمفضوح لكل الكتاب العامين للنقابة الوطنية وتوزيع حصص عضوية اللجنة الإدارية على الأحزاب التي تدور في فلكه وتطلب وده وتحتمي به كمظلة حزبية وسياسية لتحقيق أجنداتها المعلومة والمشبوهة”.

كما تشدد النقابة على أن التنافس الشريف بين الفرقاء لصالح الجامعة العمومية هو الإطار العملي الجامع، مع النضال على أرضية ملفات مطلبية مشتركة إطارا للاشتغال المشترك والتنسيق النقابي المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه منظومة التعليم العالي العمومي.

وأكدت النقابة على أنها ستبقى وفية للمبادئ التي قامت على أساسها ورقما صعبا يصعب تحاوزه وفق تعبيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *