متابعات

الرباح يتوج رئيس المجلس الإقليمي لزاكورة بجائزة الحسن الثاني للبيئة

تُوج اليوم الاثنين بالرباط،المجلس الإقليمي لزاكورة،بجائزة الحسن الثاني للبيئة،والتي تنظمها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة؛ تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.حيث  سلم الجائزة  الوزير الرباح  لرئيس المجلس الاقليمي  عبد الرحيم  شهيد.خلال الحفل  المنظم لتسليم الجوائز.

وجاء تتويج إقليم زاكورة بهذه الجائزة، من خلال مشروع الحزام الأخضر، الذي يتوخى إنقاد  المجال البيئي من الدمار والخراب  الذي أصابه نتيجة توالي سنوات الجفاف،وما ترتب عنها من نشاط لظاهرتي الترمل والتصحر وزحف الرمال  على مدينة زاكورة.

وتميز المشروع  بالتنسيق  المحكم بين  اللجان  الثلاثة المشرفة على  تنقيد  عملياته  وأنشطته.كما يستهدف المشروع  الحد من زحف الرمال القادمة من  منطقة الفايجة؛ وبالتالي حماية مدينة زاكورة من التيارات الهوائية الجافة  القادمة من المناطق الصحراوية.

ويتكون  مشروع الحزام الأخضر من أربع مكونات أساسية: أهمها غرس حوالي 120 ألف شجرة على مساحة 300 هكتار وسقيها باستعمال المعالجة انطلاقامن  محطة تصفية المياه العادمة، عن طريق استعمال الطاقة الشمسية، لضخ المياه وسقي الأشجار بالاضافة إلى إحداث مستنبت لتوفير الشتائل بطريقة ذاتية. للتذكير  فقد انجز هذا المشروع  بالاضافة الى  المجلس الاقليمي  حامل المشروع  وبشراكة  كل  من  المديرية العامة للجماعات المحلية والطاقة والمعادن  والماء والبيئة والمندوبية السامية للمياه والغابات  ومحاربة التصحر ومجلس جهة درعة تافيلالت والمكتب  الوطني للكهرباء  والماءالصالح للشرب.

كما تجدر الاشارة  أن تتويج المجلس الاقليمي  لزاكورة،بهده الجائزة و في هذه الظروف السياسية الحساسة جدا، قد رفع من منسوب القوة التدبيرية  والتشاركية لرئيسه، سواء لدى  الحزبيين او لدى عموم ساكنة الاقليم، وهي  قيمة ذات حمولة سياسية كبيرة.عزز بها الرئيس رصيده في تدبير الشأن العام. ومما  زادها  قوة واشعاعا  كون  التتويج  كان  من  طرف وزير  ينتمي  لحزب العدالة والتنمية،أحد الخصوم  السياسيين الأساسيين  للرئيس المتوج. كما أن  هذا المشروع  كان محط  انتقادات  لاذعة من طرف  كافة خصوم  الرئيس.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *