متابعات

في مستهل الحملة الانتخابية بأكادير..إشاعات مغرضة وتعاليق ساخرة

في مستهل الأيام الأولى من الحملة الانتخابية بأكادير، والتي انطلقت في أجواء مشوبة بالهدوء والترقب من قبل جل الأحزاب، حفلت، في المقابل، مواقع التواصل الاجتماعي بتعاليق ساخرة من تركيبة بعض اللوائح الانتخابية المتبارية على مقاعد بلدية أكادير، فقد ذهبت هذه التعاليق إلى رصد مفارقات من قبيل ترشح عدد من النساء المحجبات باسم أحزاب يسارية، في حين رشحت لائحة العدالة والتنمية نساء غير محجبات.

من جهة أخرى، بدأت حرب ما يسمى ب”السموم” الدعائية تصل إلى بعض الأحياء الشعبية بأكادير، كحي تدارت بأنزا، إذ تم إطلاق إشاعات تتعلق بتوزيع حزب التجمع الوطني للأحرار لمبالغ مالية بالحي المذكور على الأسر، وانطلقت هذه الدعاية في أوساط السائقين السريين “الخطافة” الذين يشتغلون بكثرة في تلك المناطق.

وفي هذا السياق استفسرت “مشاهد” أحد التجمعيين بأكادير بخصوص هذه الدعاية، فأجاب أن الأمر لايشكل مفاجأة بالنسبة له، بسبب قوة حضور الحزب في المشهد الانتخابي المحلي بأكادير، مضيفا أن بعض المنافسين سيلجأون إلى توزيع إشاعات أخرى كلما كانت حملة الأحرار ناجحة وقوية، وأكد المتحدث ذاته أن الحزب الذي كان يسير المدينة هو في الغالب من يطلق مثل هذه الإشاعات بواسطة ما يسمى بكتائبه الإلكترونية، قائلا إن الحصيلة السلبية والضعيفة لتسيير الحزب المذكور لبلدية أكادير كافية لوحدها لتقييم الساكنة لأدائه، وبالتالي معاقبته بواسطة صناديق الاقتراع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *