جهويات

فوز بن فقيه..المفاجأة الوحيدة في انتخابات “المستشارين” بسوس

وفق توافقات مسبقة بين مكونات الأغلبية الحكومية، جرت انتخابات مجلس المستشارين بجهة سوس دون مفاجآت تذكر، ماعدا الفوز غير “المنطقي” لمرشح العدالة والتنمية محمد بن فقيه برسم انتخابات الجماعات المحلية، وهو الفوز الذي فاجأ حزبه كذلك.

يذكر أن حزب العدالة و التنمية حاز على 121 مستشارا جماعيا بجهة سوس ماسة خلال استحقاقات 8 شتنبر الماضي، وفي حين ظفر مرشح الحزب بن فقيه في انتخابات مجلس المستشارين ليوم أمس ب706 صوت، ما يعني تصويت 585 مستشار جماعي له من خارج البيجيدي.
وكان أعضاء بارزون من حزب العدالة والتنمية قد وصفوا فوز ثلاثة برلمانيين في استحقاقات مجلس المستشارين ب”الحرام”.

وفي هذا السياق، تساءلت القيادية أمينة ماء العنين عن “من وَجَّه منتخبي باقي الأحزاب للتصويت على مرشحي العدالة والتنمي، ونحن نعلم جيدا ما يجري في انتخابات المستشارين والثمن الذي يبلغه الصوت الواحد في سوق “الناخبين الكبار” المقيتة؟”.

وقالت ماء العينين، على حسابها بـ”فيسبوك”، “الحصول على ثلاث مقاعد في ثلاث جهات بعدد من الأصوات يفوق ما حصلنا عليه في نكسة 8 شتنبر بعشر مرات حتى أننا – ويا للعجب- تصدرنا النتائج في جهتين متبوعين بحزب التجمع الوطني للأحرار الذي “اكتسح” مجالس الجماعات والجهات أمر غير مفهوم، فكيف يعقل ذلك؟”.

وذكّرت ماء العينين بموقف محمد حفيظ لما ترشح باسم الاتحاد الاشتراكي في انتخابات 1997 ثم تخلى عن مقعده بعد إعلان فوزه، متهمة الداخلية بالتزوير لفائدته، قائلة “لقد سجل الأستاذ محمد حفيظ يوما موقفا تاريخيا برفضه مقعدا برلمانيا آمن أنه لا يستحقه، ونحن للحقيقة والإنصاف لا نستحق ثلاث مقاعد مشبوهة ومريبة في مجلس المستشارين، مهما حاولنا تبريرها فلن نتمكن من “غسلها” لأن الفوز بها لا يحترم قيمنا السياسية والنضالية”.

من جهته، عمم حسن حمورو، رئيس اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، تدوينة فايسبوكية قال فيها، “الأصوات والمقاعد التي يتم تداولها لصالح حزبنا في انتخابات مجلس المستشارين (فئة ممثلي أعضاء مجالس الجماعات الترابية) ليست لنا”.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *