متابعات

اختلالات وخروقات في مباراة توظيف مربي ومربيات التعليم الأولي بزاكورة

بعد رفض المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي بزاكورة، الإعلان الرسمي والقانوني عن لائحة  الناجحين المتضمنة لمعدلات النجاح، ولائحة الانتظار، في المباراة التي سبق لها أن أعلنت عنها خلال الفترة الممتدة مابين 01/7/2021 و 9/7/2021 عبر الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات ”انابيك”،شرعت المؤسسة المذكورة،في تنظيم دورة تكوينية لفائدة الناجحين؟.

وحسب مصادر مسؤولة في التكوين،فقد شرع منذ أسبوع، حوالي 147  مربي  ومربية في الاستفادة من تكوين حضوري سيدوم 25 يوما بمعدل  8 ساعات  في اليوم. وهي العملية، التي  مكنت  الجريدة  من الوقوف الميداني  على  مجموعة من الغرائب و الحقائق الصادمة التي تلزم  الجهات المسؤولة عن التعليم الأولي وطنيا وجهويا بفتح  تحقيق جدي ودقيق حول  هده المباراة ؟؟.فمن هده التجاوزات والانحرافات والخروقات … نسوق الامثلة الاتية:

– اعلان المؤسسة المغربية  للنهوض بالتعليم الاولي  بزاكورة،  في شخص المسؤولين عنها، عن الناحجين بطريقة سرية جدا، عبر  الاتصال  هاتفيا، بمن  حالفهم الحظ  واعتبروا  فائزين ،واخبارهم  بفوزهم مع تحديد الوحدة التي سيعملون بها .في خرق  سافر لأبسط  شروط مباريات التوظيف،  كما حددها المشرع.علما  ان المباراة شارك فيها  ازيد من 1300 مترشح ومترشحة من ابناء  اقليم  زاكورة.كانوا ينتظرون الاعلان عن النتائج؟؟.

النمودج الثاني  والذي  لا يقل غرابة عن الأول.

– نجاح  مربية حاصلة على  الباكالوريا شعبة القانون دون  اجتياز  المباراة وتوليها مهمة تربية  الاطفال في وحدة تربوية  بجماعة تينزولين، واقصاء  مترشحة اجتازت المباراة و حاصلة على اجازة  في الادب الانجليزي معززة  بإشهاد قضاء مدة سنة في تدريس هذه اللغة بإحدى المؤسسات الخاصة بزاكورة.علما ان  كلتا المترشحتين تنتميان الى  نفس “الدوار”  ونفس الجماعة، الاختلاف الوحيد هو ان  الفائزة  بالمنصب زوجة أحد المسؤولين في الجمعية التي  لها  شراكة  مع المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الاولي،وفق ذات المصدر.

والنمودج الثالث هو عالم الجمعيات الموكول لها أمر تدبير  التعليم الأولي بزاكورة، سواء تلك التي تشرف عليها مديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أوتلك التابعة للمؤسسة المغربية  للنهوض بالتعليم الأولي.

وحسب مصادر نقابية محلية فهذا المجال يعرف الكثير من  التلاعبات التي  لا تخطر على بال، خاصة في صرف اجور المربين (سنعود لهذا الموضوع في مقال خاص)، واسناد المناصب التي تتحكم فيها العلاقات والولاءات واشياء اخرى.

وندرج هنا نموذج إقصاء القدماء من ذوي التجربة دون مبرر قانوني وتربوي وتعيين  الاقارب  والاصدقاء كما حصل لمربية دوار  اولاد اسليمان التي تم عزلها بشكل تعسفي يقول المصدر النقابي ذاته.كما ان  قضية تكوين المربين تعتريها جملة من الشبهات منها تكرار  نفس المسوغات  التي سبق ادراجها  للمستفيدين.والتي لا تساير  التطور البيداغوجي الذي طرأ على المناهج  التعليمية وطرق التدريس.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *