اشرف عامل اقليم زاكورة،فؤاد حاجي،يوم الذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء،على وضع الحجر الأساس لأشغال تهيئة وتوسيع المستشفى الاقليمي،بغلاف مالي تجاوز 51 مليون درهما،وبتمويل من المجلس الاقليمي لزاكورة ومجلس جهة درعة تافيلالت والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات و شجر اﻷركان ووزارة الصحة وعمالة زاكورة ،كما خصص لهذه التوسعة حوالي 3 هكتارات.
و يندرج هذا المشروع في إطار اتفاقية الشراكة التي وقعها وزير الصحة مع مختلف الشركاء بمدينة زاكورة سنة 2019.والتي تهدف الى توسيع العرض الصحي وتجويده وتسهيل ولوج المرضى الى الخدمات الصحية.
ويتكون هذا المشروع من بناء 6 وحدات ،تشمل مجال التوليد ومصلحة طب الاطفال وجناح الجراحة والطب العام بمعدل20 سريرا لكل وحدة اضافة الى وحدة العمليات ووحدة الانعاش.
ومن اجل ضمان التشغيل السليم لهذه المرافق الصحية وتقليص الفوارق المجالية، تم وضع رهن اشارة مندوبية الصحة والرعاية الاجتماعية بزاكورة، 43 اطار طبي وشبه طبي، كلفت اعتماد ا ماليا ناهز 8 مليون درهم يقتطع من ميزانيات الجماعات الترابية بزاكورة لمدة سنتين.
وعن القيمة المضافة لهذا المشروع اتجاه المواطنين ،اكد المندوب الاقليمي لوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية بزاكورة مولاي الساهد في تصريح لـ “مشاهد”،أن المشروع يستهدف بالدرجة الاولى تجويد الخدمات بالقطاع الصحي وتقليص عدد حالات المرضى على الاقاليم المجاورة خاصة الرشيدية ورزازات ومراكش والتي انخفضت نسبتها حاليا بحوالي 70 في المائة،مشيرا إلى أن هذه الاطر الطبية الجديدة المكونة من 5 اطباء و32 ممرض و06 اعوان في الاستقبال، ساهمت في زيادة العمليات الجراحية وسهلت الولوج الى الخدمات والعرض الصحي خصصا لساكنة المناطق القروية النائية والجبلية.
كما اشار المسؤول ذاته ان هذا المشروع سيحدث مراكز صحية للمستعجلات بكل تاكونيت وتازارين وتنزولين واكدز مما سيعزز العرض الصحي ويقربه من المواطنين.
