يطالب سكان دواوير تملالت والموضع وأبرنوص بتراب الجماعة القروية لتمزموط بإقليم زاكورة، الجهات المسؤولة، بفك العزلة عنهم، والاستجابة لمطالبهم في إنجاز قنطرة على وادي درعة، بهدف الحد من فيضانات الوادي التي باتت تعزل سكان المنطقة عن محيطهم الخارجي.
وقال فاعلون جمعويون بالمنطقة لـ “مشاهد.أنفو” إن سكان هذه الدواوير باتوا يعانون الأمرين مع حلول موسم الشتاء وتهاطل الأمطار، حيث تنقطع المسالك الطرقية المؤدية إلى دواويرهم، جراء انهيار قنطرة تم تشيدها بإمكانيات جد محدودة -الصورة أسفله- رغم أنها تعد المنفذ الأقرب للعبور إلى مركز الجماعة بتمزموط.
وعبر سعيد أيت علي أيدير فاعل جمعوي بدوار تملالت لـ “مشاهد.أنفو” عن أسفه لما تعيشه هذه الدواوير بتراب الجماعة القروية لتمزموط ،من عزلة قاهرة بسبب التساقطات المطرية الأخيرة والتي جعلت الولوج إلى دواوير تملالت والموضع وأبرنوص أمرا صعب المنال بسبب الأضرار البليغة التي لحقت البنية الطرقية المتسمة أصلا بالهشاشة، خاصة في ظل غياب قنطرة على وادي درعة لربط الدواوير المذكورة بمركز تمزموط حيت يوجد المستوصف القروي الوحيد بالمنطقة ومقر الجماعة القروية والسوق الأسبوعي.
وعاب الرئيس السابق لجمعية آتران بدوار تملالت عن المجلس الجماعي لتمزموط عدم تحركه لفك عزلة ساكنة مهمة عانت ولازالت مع رداءة البنيات الطرقية التي تنضاف إليها قساوة الطبيعة وصعوبة الولوج إلى مختلف الخدمات الأساسية، وطالب من الجهات المعنية التدخل الفوري لوضع حد لمعاناة الساكنة التي تتكرر مع كل موسم أمطار وذلك بتشييد قنطرة على وادي درعة لفك العزلة عن هذه الدواوير وربطها بالعالم الخارجي.
وأضاف أنه وأمام غياب السلطات المحلية والجهات المنتخبة وعجزها عن مساعدة الساكنة، فإن الأهالي، يبادرون بكل تلقائية في محاولات للتخفيف من الآثار الناجمة عن تضرر البنية الطرقية بعد كل موسم أمطار بتشيد قنطرة بإمكانيات جد محدودة ( الحجر وجدوع النخل) – الصورة أسفله- مما يشكل خطرا على المارة.
