متابعات

تحضيرا لمنتدى النقب بالصحراء المغربية..مجموعات عمل بالإمارات

وصف وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الإثنين، عقد مجموعات العمل لمنتدى النقب في الإمارات بأنه “خطوة أخرى في تعزيز وتعميق اتفاقيات إبراهيم والتعامل المشترك مع التحديات المشتركة”.

وكان وزير الخارجية كوهين قد حيّا اليوم الإثنين، أعضاء الوفد الإسرائيلي في اجتماع اللجنة التوجيهية ومجموعات العمل لمنتدى النقب. ويضم الوفد الذي يترأسه المدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشفيز ممثلين رفيعي المستوى من وزارات الخارجية والصحة والاستخبارات والدفاع والزراعة والسياحة والطاقة والتعليم والاقتصاد ووزارة المياه، إضافة إلى وزارة الأمن.

ويجري التحضير في إطار هذه الاجتماعات التي ستعقد هذا الأسبوع في أبو ظبي لقمة وزراء خارجية منتدى النقب التي من المتوقع أن تنعقد في المغرب في الأشهر المقبلة ودراسة المشاريع الملموسة التي ستروج لها الدول الشريكة (الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل).

وأوضح كوهين أن إسرائيل ترى أهمية كبيرة في التعاون مع دول المنتدى بخصوص التعامل مع التحديات التي تواجهها. وسيقدم الوفد الإسرائيلي مشاريع مختلفة من شأنها تحسين نوعية الحياة لسكان إسرائيل والشرق الأوسط”.

يشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أمس عن انضمام وفد أمريكي رفيع المستوى إلى الاجتماعات التحضيرية في الإمارات حيث سينعقد الاجتماع الأول لمجموعات عمل منتدى النقب يومي 9 و 10 يناير، ما سيجمعه مع ممثلين عن حكومات البحرين ومصر وإسرائيل والمغرب والإمارات العربية المتحدة لدفع مبادراتها لتشجيع التكامل والتعاون الإقليميين.

وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد ، في وقت سابق أنه يعتزم حضور “قمة منتدى النقب” الثانية في المغرب في مارس المقبل مع شركاء من الدول العربية الذين قاموا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بموجب “اتفاقات إبراهيم” التي أجريت تحت رعاية الولايات المتحدة في عام 2020.

وكانت إسرائيل قد استضافت في مارس المنصرم وزراء خارجية الإمارات والبحرين والمغرب ومصر والولايات المتحدة في مؤتمر أُطلق عليه اسم “قمة النقب” جنوب إسرائيل.

ووجه في حينه وزير الشؤون الخارجية المغربية ناصر بوريطة، الدعوة لوزراء الخارجية المشاركين في “قمة النقب”نأمل أن نلتقي في صحراء أخرى لكن بالروح نفسها”، في إشارة إلى “رغبته في احتضان الاجتماع بالصحراء المغربية”.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *