متابعات

أسر ضحايا مخيم “اكديم ازيك” تخلد الذكرى الـ11 لشهداء الواجب الوطني

تخلد تنسيقية أصدقاء وأسر ضحايا اكديم ازيك، اليوم الاثنين، الذكرى الحادية عشرة للأحداث المأساوية التي شهدها هذا المخيم، وراح ضحيتها أحد عشر عنصرا من أفراد القوات المساعدة والدرك الملكي والوقاية المدنية، أثناء تفكيكه بشكل سلمي بعدما سيطرت عليه عصابات الجبهة الانفصالية.

وذكر بلاغ للتنسيقية المذكورة أن هذه الأحداث “التي ما تزال ندوبها عالقة في أذهان أسر الضحايا نظرا لبشاعة الجرائم التي تعرضوا لها، تعكس طبيعة الثقافة الدموية المفتقدة لكل مقومات الإنسانية التي يحملها مرتكبو هذه الأفعال الإجرامية ومن يقفون وراءهم”.

وأضاف المصدر ذاته أن التنسيقية تستحضر في هذا الصدد أرواح شهداء الواجب الوطني الأحد عشر، وباقي المعطوبين ممن تعرضوا لاضطرابات نفسية وإعاقة جسدية جراء اعتداءات “لم تسلم منها حتى جثث شهدائنا الذين تم التنكيل والتمثيل بها”، مؤكدة أن المسار الذي شهدته القضية على المستوى القضائي “قد كان محترما لكل أطوار المحاكمة العادلة”.

وعبرت التنسيقية عن “تنديدها بكل المحاولات التي يقوم بها خصوم المغرب لطمس حقيقة مخيم اكديم ازيك وتزويرها، وإضفاء طابع السلمية والنضال على مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية التي تجرمها كل المواثيق الدولية”، داعية في الوقت ذاته إلى “صون الذاكرة الجماعية للضحايا بالشكل الذي يراعي حجم تضحياتهم الوطنية”.

وبهذه المناسبة، طالبت التنسيقية السلطات المختصة بفتح حوار معها قصد تمتيع الأسر بنفس حقوق مكفولي الأمة وفقا لقانون 33.97 بتمكين أسر ضحايا مخيم “اكديم ازيك”، على غرار أفراد القوات المسلحة الملكية، بسكن لائق يضمن كرامتهم وكرامة أبناء الشهداء و الأرامل.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *