متابعات

رئيس البرلمان الجزائري الأسبق يستقر بالمغرب

ذكرت مجلة “جون افريك” الفرنسية،أن لجوء الرئيس الأسبق للبرلمان الجزائري،عمار سعداني،إلى المغرب واستقراره به بسبب متابعات قضائية على خلفية التصريحات التي أدلى بها بشأن مغربية الصحراء،التي أكد فيها أن” الجزائر تدفع أموالا كثيرة للمنظمة التي تسمى البوليساريو منذ أكثر من خمسين سنة، دفعت ثمنا غاليا جدا دون أن تقوم المنظمة بشيء أو تخرج من عنق الزجاجة”.

وأوضحت المجلة نقلا عن مصادرها المغربية، أن الرئيس الأسبق للبرلمان الجزائري “لا يريد الإدلاء بأي تصريحات إعلامية من المغرب حتى لا ينظر إليها الجزائريون على أنها بمثابة استفزاز للجارة الشرقية”، مؤكدة أنه “يتمتع بحرية التنقل في المغرب، وبالتالي، يعتمد على التكتم من أجل عدم لفت الانتباه إليه”.

وحسب مصادر المجلة الفرنسية، يقضي عمار سعداني، البالغ من العمر 71 سنة، “أياما هادئة في المغرب، حيث يتمتع بحماية أمنية عالية من لدن السلطات”، مؤكدة أنه “يرفض محادثة وسائل الإعلام بخصوص وضعيته الشخصية في المملكة المغربية، وكذا الحديث عن وضعيته السياسية في الجزائر”.

وذكرت صحيفة “ألجيري بارت”، الجزائرية الناطقة بالفرنسية، في وقت سابق، أن سعداني “غادر فرنسا والبرتغال بصفة نهائية من أجل الاستقرار في المغرب خلال الموسم الجاري”، مؤكدة أنه “شرع في اقتناء العديد من العقارات، وبدأ يستثمر في مدن مراكش والدار البيضاء وطنجة”.

وأوردت صحيفة في هذا السياق، أن المسؤول الجزائري سالف الذكر “يتمتع بمكانة المستثمر الأجنبي، ولم يحصل بعد على صفة اللاجئ السياسي”، مشيرة إلى أن المعني بالأمر “تجمعه علاقات جيدة مع كبار المسؤولين المقربين من السلطات المغربية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *