طالب اتحاديو عمالة انزكان ايت ملول إرجاء المؤتمر الوطني 11 للاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بسبب رفض “مسرحية” المنصات التي اتخذت كإجراء لتنظيم المؤتمر 11 لإنتاج وإصدار مؤسسات “زومية” تحت ذريعة الجائحة.
وكانت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لانزكان ايت ملول قد عقدت مجلسا إقليميا بمقر فرع انزكان حضره أعضاء مكاتب فروع القليعة وايت ملول وانزكان والدشيرة وأولاد دحو.
وأصدر المجلس الاقليمي للاتحاد الاشتراكي، بيانا للرأي العام، تتوفر مشاهد على نسخة منه، شجب فيه “تغول” الكاتب الأول للحزب الرامي الى تحويل الحزب من حزب ديمقراطي اشتراكي إلى حزب بعثي تيوقراطي.
كما أدان اتحاديو انزكان فبركة فروع وهمية رغبة في احلالها مكان مكاتب فروع منتخبة وشرعية تحت يافطة التأسيس بتسخير لكاتبه الجهوي المنهية ولايته منذ ازيد من عشر سنوات .
ورفض المجلس كل المفاهيم والمصطلحات الجديدة التي لاتمت بأي صلة إلى القوانين الداخلية والأساسية للحزب من قبل “المنسق الإقليمي” و”الكتابة المحلية” و لكل أساليب وعمليات التعيين التي يقوم بها الكاتب الأول والتي يراد يسعى من خلالها الى نهج سياسة الأمر الواقع، حسب البيان.
وبالمقابل، شجب أعضاء المجلس الإقليمي عمليات تفويت الحزب لأباطرة المال والعقار الذين استقدمهم الكاتب الأول لمقر العرعار وحرص على استقبالهم شخصيا قبل منحهم تزكيات الحزب للإنتخابات وفوت إليهم مفاتح الحزب وبطائق بيضاء ( cartes blanches) للتصرف فيه خارج الضوابط ولأنظمة وتحت مسميات المنسقين الاقليمين والجهويين والمنتدبين لمنح التزكيات. كما رفضوا كل اساليب الطرد الممنهج وسلوك مراسلة السلطات الإدارية عوضا عن المساطر والأجهزة التنظيمية المسلطة على كل ا لأصوات المعارضة لأساليب الكاتب الأول.
من جهة أخرى، كلف اتحاديو انزكان ايت ملول أعضاء الكتابة الإقليمية للقيام بكل الإجراءات القانونية والإدارية ذات الصلة بحماية للشرعية والمشروعية التنظيمية للحزب داخل الإقليم.