متابعات

مستشفى أولاد التايمة..الواقع يكذب ماذهب إليه وزير الصحة

اثار جواب وزير الصحة على سؤال كتابي لأحد البرلمانيين بتارودانت حول وضعية مستشفى أولاد التايمة استغراب مجموعة من المهتمين بالشأن المحلي بالمدينة، خاصة وأن جواب الوزير لم يتحدث عن مدى جودة الخدمات المقدمة بهذا المستشفى الذي يستقبل مرضى أزيد من 10 جماعات، وتجميد عمل بعض التخصصات بذات المستشفى لغياب طبيب التخذير.

وتساؤل علي اوداد عضو المجلس الجماعي لأولاد التايمة، عن حزب الاستقلال في تدوينة له على الفايسبوك، أن غياب طبيب التخدير يعطل عمل 4 أطباء أخرين هم طبيبين مختصين في طب النساء والتوليد وطبيبين في الجراحة العامة.

وكان المدير الجهوي للصحة باكادير، في نونبر من سنة 2020، قد قام  على تنقيل طبيب الانعاش باولاد التايمة إلى المستشفى الجهوي باكادير، مما ساهم في تعطيل قسم الجراحة والتوليد بذات المستشفى، وأضاف ثقلا آخر على مستشفى المختار السوسي بتارودانت ومستشفى الحسن الثاني بأكادير.

وبعد مرور أزيد من سنة على تنقيل طبيب التخذير الوحيد من أولاد التايمة إلى مستشفى الحسن الثاني، مازال سكان المنطقة يتنظرون إعادته إلى منصبه وإعادة تشغيل قسم الجراحة والتوليد.

 

وكان موضوع عدم توفر مستشفى المختار السوسي على طبيب للانعاش موضوع مراسلات لكافة برلمانيي الاقليم، في سنة 2020، لوزير الصحة، حيث اكد البعض منهم، في تدوينات سابقة، أنه بعد الاتصال مع وزير الصحة والمدير الجهوي للصحة تم التعهد بارجاع طبيب الانعاش، الذي تم تنقيله إلى أكادير، الى مستشفى المختار السوسي بمدينة تارودانت. إلا أن سكان الاقليم تفاجؤوا بتنقيل الى طبيب اخر باولاد التايمة الى مستشفى اكادير.

وقد أدى هذا القرار إلى تحويل مستشفى أولاد التايمة إلى مستوصف عادي لايستقبل الحالات المستعجلة لغياب طبيب الانعاش، كما أن هذا القرار زاد أيضا من الضغط على مستشفى تارودانت الذي يستقبل مرضى كوفيد 19 ومرضى 89 جماعة، ولكن بطبيب انعاش واحد، بعد ان تم تخفيض عدد أطباء الانعاش بتارودانت من 4 اطباء إلى طبيبين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *