رفض الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس،اتهام الحكومة بالتقصير،وأكد على أن الحكومة تجندت بقوة منذ أن علمت بالحادث المأساوي.
وأردف الوزير قائلا،”لا مشكل أن نطلب المساعدة، خاصة في قضايا ترتبط بحياة المواطنين، لكن لا يمكن أن نقول إن بلادنا تفتقد للآليات”، وتابع “ليس هناك مشكل أو نقص في الآليات، هذه المملكة المغربية وليس بلاد أخرى، لدينا الإمكانيات والقدرة والحس على التدخل، وهو ما نقوم به، لأن هذا الوضع مأساوي من الجانب النفسي”.
وأكد بايتاس،خلال الندوة الصحافية، التي أعقبت المجلس الحكومي،اليوم الخميس،أن “مجموعة من السيناريوهات وضعتها لجان الانقاذ، منها توسيع القطر، لكن اتضح أن ذلك يشكل خطر على الطفل ريان”، مشيرا إلى أنه: “تم التفكير في تنزيل أحد أعضاء لجان الانقاذ، لكن كل المحاولات لم تنجح، ليتم التفكير في الحفر بشكل مواز بجانب الثقب المائي”.
كما تطرق الناطق الرسمي باسم الحكومة أيضا إلى بعض المشاكل التي اعترضت عمل لجان الإنقاذ، حيث قال: “المشكل الأول يتعلق بطبيعة التربة، وأي تدخل قوي لا قدر الله يمكن أن يتسبب في مأساة أخرى”.
وناشد الوزير المواطنين والمواطنات بضرورة ترك اللجان تشتغل أملا في إنقاذ الطفل،لأن وجودهم صعب عمل لجان الانقاذ.
يذكر أن فرق الإنقاذ،مازالت تسابق الزمن لانتشال الطفل ريان ذو الخمس سنوات،بعد أن وقع في بئر على عمق 32 متر وضيق بقرية أغران بإقليم شفشاون.