قال مسؤول بمكتب السلامة الصحية للمنتجات الغذائية باكادير أن الدراسات اثبتت أن إختفاء النحل لا يرجع إصابته بأي بفيروس، مشيرا أن لجنة من الخبراء المغاربة والأجانب خلصت إلى هذه النتيجة.
وأضاف، في لقاء نظمته غرفة الفلاحة بسوس، حول ظاهرة اختفاء النحل، أن لجنة الخبراء أخدت 185 عينة من مناطق مختلفة بالجهة، وتمت دراستها وخلصت في المرحلة الأولى إلى أن خلايا النحل لم تصب بأي فيروس، مؤكدا أن المكتب للسلامة الصحية مازال يجري دراسات وأبحاث لمعرفة أسباب الحقيقية لاختفاء النحل. وأشار ذات المسؤول، أن المكتب الوطني للسلامة الصحية بصدد إطلاق صفقة جديدة لشراء أدوية لتلقيح المناحل ضد الأمراض المعروفة.
ومن جهة أخرى، قال مدير المكتب الجهوي للفلاحة إن ” الوزارة تعمل على ايجاد صيغ جديدة لدعم النحالين المتضررين من اختفاء النحل” معتبرا أن هذه الاجراءات تتعلق بتوزيع طوائف جديدة من النحل وتوزيع الادوية والقيام بحملات تحسيسية.
وبالمقابل، أكد يوسف الجبهة رئيس الغرفة الفلاحية الجهوية، أن الغرفة تعمل بمعية باقي المتدخلين على تحديد لوائح المستفيدين من الدعم الذي أقرته وزارة الفلاحة لفائدة النحالين، مشيرا أن الغرفة ستعقد لقاءات تواصلية لفائدة النحالين حول مختلف المستجدات المتعلقة باختفاء النحل.