أحالت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بزاكورة، صباح اليوم الثلاثاء 15 فبراير الجاري،شخصا (م.ح) من مواليد 1972 والقاطن بدوار اخلوف جماعة بوزروال بزاكورة، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات، بعد اتهامه في قضية هتك عرض طفل في ربيعه الثاني عشر.
وحسب مصادر مسؤولة بالمركز الترابي التابع للدرك الملكي بزاكورة،فقد حضرت الام، رفقة ابنها الضحية،نهاية الاسبوع الماضي،الى المركز الترابي،واتهمت احد ساكنة دوار اخلوف(م.ح) باستدراج ابنها والتغرير به وممارسة الجنس عليه.
وحسب ذات المصادر، فتحت النياية العامة بابتدائية زاكورة تحقيقا في الموضوع،واستمعت الضابطة القضائية بالمركز الترابي،الى تصريح الضحية رفقة والدتهالتي أكدت في محضر رسمي، أنها ومنذ حوالي شهرين والشكوك تراودها حول عملية اصطحاب المتهم لابنها الى مزارع اخلوف،في الكثير من أوقات فراغه.وبعد الحاح الام على طفلها،اعترف لها تلقائيا بان المتهم الذي لم يكن سوى أحد أقاربهم وأب لسبعة أطفال،حيث مارس عليه الجنس مرتين بمزارع اخلوف.
وأوضحت مصادر الجريدة أن الضحية تم عرضه على طبيب عام، في انتظار احالته على طبيب شرعي لإثبات حادثة الاغتصاب.
وأشارت المصادر ذاتها،أن المتهم وأثناء الاستماع اليه، تمت مواجهته بتصريحات الطفل الضحية وأمه،و نفى نفيا قاطعا كل التهم الموجهة اليه،مؤكدا على ان العلاقة التي كانت تربطه بالطفل الضحية، علاقة يحكمها الاحترام الملزم للطفولة .
ونفت ذات المصادر، كل ما تداولته بعض مجموعات التواصل الاجتماعي،من كون جهات سياسية تحاول التأثير على القضية عن طريق ابرام صلح يستهدف،طمس معالم هذه الجريمة، مشددا على أن القانون فوق الجميع، ولا وجود لأي تدخل من هذا القبيل.