متابعات

محاربة تنظيم “داعش”..أي دور للمغرب؟

يشارك المغرب، الداعم لأهداف ومجالات عمل التحالف الدولي ضد داعش على مستوى المجالات الخمسة الرئيسية، في مختلف اجتماعات التحالف ومجموعات العمل التابعة له، بما في ذلك على المستوى الوزاري.

كما يتولى المغرب الرئاسة المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية والنيجر وإيطاليا، لمجموعة النقاش المركز لمنطقة إفريقيا، والتي تتوخى دراسة التحديات المتعلقة بالتهديد الإرهابي في إفريقيا، وتعزيز تبادل المعلومات والدراسات بشأن هذا التهديد، والمساهمة في تنسيق وتعزيز فعالية الجهود المبذولة لمكافحة الجماعات الإرهابية، ولا سيما في مجال بناء قدرات الدول الإفريقية.

تتمثل المبادئ التي أطرت انضمام المملكة المغربية للتحالف الدولي في:

– أهمية دعم الدول التي يهددها تنظيم داعش، لتعزيز واستعادة وحدتها الترابية،

– الحاجة إلى دعم البلدان الإفريقية في تطوير وبناء القدرات اللازمة للتعامل مع المخاطر المرتبطة بالطموحات الإرهابية التوسعية لداعش في القارة الإفريقية.

– ضرورة مواجهة دور داعش في انتشار التطرف العنيف، من خلال وجوده القوي والمستمر في الفضاء الرقمي، وضرورة مكافحة مظاهر الإرهاب المحلي.

والمملكة المغربية، إلى ذلك، عضو في المجموعة المصغرة، التي تعد مجموعة عمل موضوعاتية، تم إحداثها بهدف تسهيل تنسيق أعمال التحالف، من خلال إحداث منصة للنقاش.

وقد نظمت المملكة المغربية في 26 يونيو 2018 بالصخيرات، الاجتماع الإقليمي للمدراء السياسيين للتحالف الدولي ضد داعش حول تهدید هذا التنظيم في إفريقيا، والذي هدف، بالخصوص، إلى تسليط الضوء على حجم التهديد الإرهابي في القارة الإفريقية، وتقريب التحالف من واقع وانتظارات البلدان الإفريقية، وكذا بحث سبل التعاون والتآزر بين التحالف والهياكل والآليات القائمة على المستوى الإفريقي.

يشار إلى أن الاجتماع الثامن للتحالف، المنعقد اليوم الأربعاء بمراكش، يعد الأول من نوعه في بلد إفريقي. ويأتي بعد ثمانية اجتماعات وزارية حتى الآن؛ شملت كلا من باريس (2015) وروما (2016) ونيويورك (2017) وبروكسل (2018) وواشنطن (2019) وافتراضيا في يونيو 2020 ومارس 2021 بالإضافة إلى روما في 28 يونيو 2021.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *