ذكر موقع “الصحراوي” الموالي لجبهة البوليساريو، مؤخرا، أن “المغرب أرسل قوافل عسكرية وقام بحشدها في المناطق التي تحدث فيها المناوشات باستمرار مع عناصر البوليساريو المحبس وأوسرد وكلتة زمور” على مقربة من الجدار الأمني المغربي في الصحراء.
وحسب ذات المصدر، “فقد تم رصد قوافل عسكرية مغربية متفرقة تتجه عبر كلميم وعلى مقربة من العيون في اتجاه هذه المناطق التي توجد على مقربة من الجدار الأمني المغربي في الصحراء”، مشيرا إلى أن “هذه التحركات تأتي تزامنا مع تصريح لقيادي في البوليساريو ، محمد الوالي اعكيك، الذي حرّض الشباب في مدن الصحراء بالقيام بعمليات عسكرية ضد الجيش المغربي”
وتجدر الإشارة إلى أن المناطق التي وجه المغرب قوافله العسكرية إليها، تعرف بين الحين والآخر مناوشات عسكرية بين القوات المغربية و جبهة البوليساريو، وقد يكون هذا التحرك المغربي يأتي كمقدمة لعمل هجومي يهدف إلى إنهاء جميع أنشطة عناصر البوليساريو في الصحراء.
ومنذ العملية العسكرية التي قامت بها القوات المغربية “لتطهير معبر الكركرات، لم تستطع البوليساريو كسب أي تقدم ميداني على أرض الواقع”، وأعلن المغرب من جهته أن “مسألة المعبر الحدودي في الكركرات قد انتهت بصفة نهائية ولن تتراجع القوات المغربية عن المعبر”.
وكان عدد من قادة البوليساريو قد اعترفوا بصعوبة المواجهات مع قوات الجيش المغربي حاليا، في ظل التفوق العسكري المغربي المدجج بأسلحة حديثة، في حين لازالت البوليساريو تعتمد على معدات وآليات عسكرية حربية تقليدية.