انعقد، أمس الثلاثاء بأيت ملول، اجتماع للجنة الاقليمية المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وذلك في إطار الاستعدادات لضمان عودة أفراد الجالية المغربية بالخارج في أحسن الظروف.
ويأتي انعقاد هذا الاجتماع، انطلاقا من التوجيهات الملكية الهادفة إلى العناية بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وفي خضم الانطلاقة الرسمية لعملية مرحبا 2022.
وأكد المتدخلون خلال الاجتماع أن عملية مرحبا لهذه السنة هي عملية “استثنائية ومتميزة”، خاصة، بعد الظرفية الصحية المرتبطة بكوفيد -19، التي شهدها العالم خلال السنوات الماضية وما خلفته من تداعيات، خاصة، على أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مذكرين بمختلف الاجراءات التي تم اتخاذها على الصعيدين الوطني والمحلي عبر الانخراط الجدي لمختلف المصالح و الادارات المعنية بتقديم الخدمات لأفراد الجالية وإنجاح هذه العملية.
كما أكدوا على ضرورة خلق خلايا محلية على صعيد كل إدارة تهتم باستقبال أفراد الجالية و تتبع طلباتهم و الاستجابة لانشغالاتهم و توجيههم، وذلك أخذا بعين الاعتبار المدة الزمنية القصيرة التي يقضيها أفراد الجالية بالتراب الوطني وإعطاء الأولوية لطلباتهم في احترام تام لكل القوانين والمساطر الادارية المعمول بها.
وتم، خلال اللقاء، التنويه بالمجهودات التي تبذلها السلطات الاقليمية والمحلية للاستجابة لطلبات المواطنين المغاربة، من خلال الانخراط الفعلي والكلي لمختلف مكونات المجلس الجماعي لأيت ملول لانجاح هذه العملية.
وتتوفر جماعة أيت ملول على مكتب استقبال و توجيه مغاربة العالم تم إحداثه في إطار اتفاقية شراكة مع جمعية الهجرة والتنمية وتعيين مسؤول عن المكتب و نائبته، كما تم إحداث خلية محلية، يترأسها رئيس المجلس الجماعي، لمواكبة وتتبع وتقييم عملية استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج.
وستقوم الجماعة بتنظيم عمليات المداومة ووضع أرقام هاتفية للمعنيين بالأمر رهن إشارة الجالية بالإضافة الى تعليق لافتات تهم الترحيب بالجالية كما هو معمول به في مثل هذه المناسبات.
يشار إلى أن هذا الاجتماع حضره، على الخصوص، الكاتب العام لعمالة انزكان- أيت ملول، ونائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بانزكان، وممثلي مختلف المصالح الخارجية والأمنية، وممثلي الجماعات الترابية التابعة لعمالة انزكان ايت ملول، وممثل المجلس الجماعي لايت ملول، وكذا رئيس مكتب استقبال و توجيه مغاربة العالم.