متابعات

سياسة الهجرة..غيات: ماوقع في الناظور نفذته مافيات دولية

قال محمد غياث، رئيس الفريق النيابي للتجمع الوطني للأحرار، في اجتماع اللجنة السياسية للجمعية البرلمانية الفرنكفونية، الجمعة الماضي، في العاصمة الرواندية كيغالي، إن الأحداث السياسية التي عاشها المغرب، تميزت بتنظيم انتخابات عامة، عززت من مظاهر الممارسة الديمقراطية التي أكدت في مجملها حجم النزاهة والشفافية.

وأضاف محمد غياث، الذي يترأس وفدا عن مجلس النواب المغربي، أنه تم تسجيل إقبال قوي للناخبين، أدى إلى صعود ثلاثة أحزاب رئيسية، شكلت تحالفاً قويا ومنسجما، مكونا من ثلاثة أرباع النواب المنتخبين.

وأبرز أن المغرب نظم الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، في 23 ماي بمشاركة 80 دولة ومنظمة دولية، وأيضا قام باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، رغم المعارضة الشديدة من بعض الدول الشقيقة.

وفيما وقع في مدينة الناظور من أحداث مؤلمة، فبتوجيهات الملك، دعا المغرب، منذ سنوات، إلى تعاون موحد ونشط بين بلدان الجنوب يضع العنصر البشري في قلب الأنشطة والمشاريع والمبادرات.

وتابع، أن هذا التوجه قد نتج عن قبول 12000 طالب لجوء من جنوب الصحراء، وتم دمجهم بالكامل في المملكة، مع تسوية أوضاع عشرات الآلاف من المهاجرين منذ 2013، واستفادتهم من نفس الخدمات العامة التي يتمتع بها المواطنون المغاربة، في مجال التعليم، والتوظيف، والصحة، والتكوين المهني.

وتأسف غياث في مداخلته، للهجمة العنيفة التي ارتكبت في الناظور يوم الجمعة 24 يونيو 2022، والتي نظمتها ونفذتها شبكات مافيا دولية، باستقدام مهاجرين من خارج المغرب.

وأشار إلى أن المغرب يظل عازمًا على تعزيز التعاون مع جميع الشركاء، في إطار المسؤولية المشتركة لتحسين الأمن الإقليمي، حيث تظل المملكة ملتزمة بتعزيز ترسيخ حكامة الهجرة الإنسانية، والداعمة فيما يتعلق بحماية المهاجرين والضحايا المستضعفين، وفي نفس الوقت مواصلة حربها ضد شبكات الاتجار بالبشر التي تلوث البعد النبيل للهجرة.

وترأس محمد غياث، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، وفدا عن مجلس النواب المغربي، خلال مشاركته في أشغال اجتماع مكتب الجمعية البرلمانية للفرنكفونية، الذي ينعقد في الفترة ما بين 5 و9 يوليوز الجاري بالعاصمة الرواندية كيغالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *