متابعات

بناية آيلة للسقوط..من يحمي صاحب مشروع “غسل السيارات” بأكادير؟

اتخذ قائد ملحقة “المسيرة” بأكادير موقفا غير مفهوم بعد سمح بإعادة فتح “سوق السمك” القديم للعموم رغم أن البناية اعتبرت من المباني الآيلة بالسقوط باكادير.

وفي خطوة غير مفهومة، أقدم أحد الأشخاص على إعادة ترميم وبناء السوق القديم للسمك بحي المسيرة بأكادير، الذي تم اقفاله منذ سنوات اي منذ عهد الرئيس السابق طارق القباج، بسبب أن بناية “السوق” آيلة للسقوط.

وتساءل مصدر مطلع كيف تم الترخيص لهذا الشخص بإقامة مشروع في مكان آيل للسقوط ، علما أن السوق لايدخل ضمن الاملاك الجماعية للبلدية، بل تم بناؤه من طرف وزارة الداخلية في إطار مشروع اعادة توطين الباعة المتجولين للسمك باكادير.

وأضاف المصدر ذاته، أن الجهات المسؤولة قامت بمغامرة غير محسوبة العواقب عندما رخصت بإعادة تشييد بناية في مكان معرض للانهيار، خصوصا وأن السوق القديم صنفته محاضر الجهات المختصة بأنه بناية لا تستجيب لمعايير السلامة وانه آيل للسقوط، لأنه تم تشييده على بقعة أرضية غير صلبة بسبب تواجده فوق واد الحوار باكادير.

وكان صاحب مشروع “غسل السيارات” المقام بالسوق القديم للسمك بحي المسيرة قد توقف عن تقديم خدماته نهاية 2018، بفعل تبعات الحكم القضائي الصادر لفائدة بلدية أكادير ضد شركة “كونيفا” والقاضي بفك الارتباط بينهما فيما يخص تدبير السوقين النموذجيين وسوق السمك.

كما تساءل مصدر الجريدة، كيف سمحت السلطة المحلية، ممثلة في قائد مقاطعة المسيرة، بإقامة مشروع في بناية آيل للسقوط، التي صنفتها محاضر مختبر “LPEE” ضمن البنايات الايلة للسقوط؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *