قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن “وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة لاسلكية تكتيكية للمغرب تخص نظام توزيع المعلومات متعدد الوظائف (MIDS-JTRS) في صفقة جديدة بقيمة تصل إلى 141.1 مليون دولار، ستساعد على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال توفير الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع في الوقت المناسب (ISR).
وأوضح البنتاغون أن “الصفقة ستدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو لا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا.
وسيكون جنرال أتوميك إيرونوتيكال سيستمز ولوكهيد مارتن ورايثيون وليوناردو “إس.بي.إيه” المتعاقدين الرئيسيين فيها.
وتأتي موافقة النتاغون بعد يومين من زيارة قائد فرقة عمل جنوب أوروبا وافريقيا التابعة للجيش الأمريكي الجنرال تود واسموند، إلى المغرب، في أول زيارة له لدولة افريقية منذ تعيينه في يونيو المنصرم، حيث التقى بالرباط المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية اللواء الفاروق بلخير، لبحث القضايا الأمنية، بحسب ما أفادت السفارة الأمريكية في المغرب.
وكان وزير الدفاع الأمريكي قد وقع مؤخرا على قرار يسمح للقيادة الأمريكية بمواصلة تعاونها المكثف والتدريب العسكري مع المغرب، وقالت المتحدثة باسم القيادة الأمريكية في إفريقيا باردة أقزري، إن “شراكتنا العسكرية مع المغرب قوية، ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة التي لا تتزعزع وستستمر في الازدهار في السنوات المقبلة”.
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أول مزوِّد للمغرب بالسلاح، فضلا عن كون البلدان يشتركان سنويا في تنظيم مناورات “الأسد الإفريقي” تحت إشراف القيادة العسكرية الأميركية لإفريقيا “أفريكوم”.