ارتفعت أسعار النفط 1 في المئة، على خلفية توقعات بأن تخفض منظمة أوبك الإنتاج إذا لزم الأمر لدعم الأسعار، بالإضافة إلى الصراع في ليبيا، وزيادة الطلب وسط ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا، والنمو البطيء في الولايات المتحدة.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.2في المئة إلى 94.15 دولارا للبرميل ، لتواصل المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي وبلغت 2.5في المئة.
كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت نحو 1في المئة إلى 101.8 دولار للبرميل، لتواصل المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي وبلغت 4.4في المائة.
وقال محللو السلع في بنك أستراليا الوطني في مذكرة إن “أسعار النفط كانت أقوى وسط الضغط المستمر على الطلب على الوقود جراء أزمة الطاقة في أوروبا والقيود على المعروض”.
كما أثارت اشتباكات عنيفة في العاصمة الليبية -أسفرت عن مقتل 32 شخصا مطلع الأسبوع- مخاوف من انزلاق البلاد إلى صراع شامل قد يعطل مرة أخرى إمدادات الخام من الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وجرى تداول كلا الخامين القياسيين على انخفاض في وقت سابق اليوم، إذ ارتفع الدولار بعد تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي جيروم باول الجمعة الماضي، التي قال فيها إن الولايات المتحدة تواجه فترة طويلة من النمو البطيء وسط ارتفاع أسعار الفائدة.
وقالت المحللة في “سي إم سي ماركتس” تينا تنج “في حين أن الدولار القوي يحد من أسعار السلع الأساسية فمن المحتمل أن تستمر قضية نقص المعروض في أسواق النفط في دعم الاتجاه الصعودي”.
وتعززت أسعار النفط بفضل تلميحات من السعودية وأعضاء آخرين في أوبك وحلفاء يُطلق عليهم تكتل “أوبك بلس” بأنهم قد يخفضون الإنتاج من أجل تحقيق التوازن في السوق.
وقالت مصادر الأسبوع الماضي إن أوبك ستدرس خفض الإنتاج لتعويض أي زيادة من جانب إيران في حالة رفع العقوبات النفطية المفروضة عليها إذا وافقت طهران على إحياء الاتفاق النووي.