مجتمع

تقرير : المغرب يتراجع بدرجة واحدة في مؤشر التنمية البشرية

أكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي،في تقريره أن المغرب تراجع في مؤشر التنمية البشرية، حيث تراجع ترتيب المملكة من المرتبة 122 سنة 2020 إلى المرتبة 123 خلال سنة 2021،و جاء متأخرا خلف العراق ولبنان والجزائر ومصر ودول أخرى.

التقرير الذي حمل عنوان: “زمن بلا يقين، حياة بلا استقرار: صياغة مستقبلنا في عالم يتحول”،رسم صورة قاتمة لمجتمع عالمي يترنح بين أزمة وأخرى ويخاطر بالاتجاه نحو تزايد الحرمان والمظالم، حيث تتصدر جائحة كوفيد-19 والغزو الروسي لأوكرانيا قائمة الأحداث التي تسببت في حدوث اضطراب عالمي كبير، فضلاً عن تحولات اجتماعية واقتصادية كاسحة وتغيرات كوكبية خطيرة وزيادات هائلة في الاستقطاب.

ويعتمد مؤشر التنمية البشرية على مجموعة من المؤشرات، الصحة والتعليم ومستوى المعيشة في البلدان لمدة عامين متتاليين

وأشار التقرير ذاته،أن المغرب حصل رصيدا بـ0.683 من أصل 1 التي تعتبر أحسن نقطة على نفس المؤشر، مشيرا من جهة أخرى إلى أن متوسط العمر المتوقع في المغرب يصل 74 سنة، أما نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي فلا يتعدى 7303 دولارات، وبالنسبة للتعليم فإن معدل السنوات التي يقضيها المغربي في التعليم هي 14.2 سنة.

وفي هذا السياق، أفاد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، بأن “العالم يتدافع في استجابته للأزمات المتتالية. وكما شهدنا في أزمتي ارتفاع تكاليف المعيشة والطاقة، أنه في حين أنه من المغري التركيز على الحلول السريعة مثل دعم الوقود الأحفوري، فإن تكتيكات الإغاثة الفورية تؤخر التغييرات المنهجية طويلة الأجل التي يجب علينا انتهاجها.”

ودعا إلى إحساس متجدد بالتضامن العالمي لمواجهة “التحديات المشتركة والمترابطة”، لكنه أقر بأن المجتمع الدولي “في حالة شلل جماعي عن إجراء تلك التغييرات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *