في لقاء مع “مشاهد” تساءل أحد مشجعي نادي فريق الحسنية: لماذا تسكت الجامعة على الشعارات العنصرية ضد الامازيغ بمركب محمد الخامس من طرف محسوبين على جمهور الرجاء، مبرزا أنه بالرغم ثبوت واقعة ترديد شعارات عنصرية ضد المغاربة الامازيغ من طرف محسوبين على ذات الجمهور خلال المباراة المؤجلة التي جمعته مع فريق حسنية اكادير برسم الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية إنوي القيم الاول ، الاربعاء 19 اكتوبر الحالي ، مازالت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تلتزم الصمت حول هذه الواقعة الخطيرة، و التي تتكرر كل سنة بمركب محمد الخامس بمناسبة استقبال فريق حسنية اكادير الممثل لمنطقة سوس الكبير المعروفة بهويتها الامازيغية.
وانتظر المتتبعون ثلاثة ايام على واقعة الهتافات العنصرية ضد المغاربة الامازيغ من طرف محسوبين على جمهور فريق الرجاء خلال المباراة المؤجلة التي جمعته مع فريق حسنية اكادير برسم الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية إنوي القسم الاول ، الاربعاء، لمعرفة قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حول هذه الواقعة الخطيرة و التي تتكر كل سنة بمركب محمد الخامس بمناسبة استقبال فريق حسنية اكادير الممثل لمنطقة سوس الكبير المعروفة بغالبية ساكنتها الامازيغية.
إلا أن المتتبعين بسوس استغربوا من إصدار الجامعة لعقوبات لاستعمال المشجعين للاشهب الصناعية وتجاهلت معاقبة الجماهير المسؤولة عن ترديد هتافات عنصرية ضد الامازيغ كما ينص على ذلك المادة 94 من مدونة السلوك للجامعة، و التي رددتها جماهير محسوبة على مشجعي الرجاء البيضاوي.
وفي هذا السياق، قال فاعل حقوقي أمازيغي: إن إشعال شهب صناعية تنطفئ نارها في الملعب أخطر من إشعال نيران هتافات عرقية متكررة ومتواترة ضد الامازيغ، وهي الشعارات التي صدحت بها حناجر آلاف المشجعين، ونشرت في عدد من الوسائط لتصل عن قصد أو بغيره لملايين المغاربة الامازيغ في كل الربوع.