ذكر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن الحكومة تنكب على تنمية العرض المائي الوطني عبر تعزيز سياسة السدود، حيث تتم مواصلة إنجاز أشغال 20 سدا كبيرا بكلفة إجمالية تقدر بحوالي 31 مليار درهم بسعة تخزينية تصل 6.4 مليار متر مكعب.
وخلال كلمة ألقاها اليوم الإثنين بمجلس النواب، في جلسة للأسئلة الشفوية حول موضوع “السياسة المائية بالمغرب”، أوضح رئيس الحكومة، أن الأشغال بثلاثة سدود في طور الانتهاء ويتعلق الأمر بتيداس بخنيفرة، وتودغى بتنغير، وأكدز بزاكورة. إضافة لثلاثة سدود في طور إطلاق الأشغال وهي تاغزيرت ببني ملال، وتامري بعمالة أكادير إداونتنان، وواد لخضر بأزيلال. علاوة على إطلاق طلبات العروض لإنجاز أشغال سدين كبيرين بكل من العرائش وصفرو بكلفة مالية تقدر بــ 2 مليار درهم.
وعلى مستوى السدود الصغرى، أبرز أخنوش أنه جرى إنهاء إنجاز أشغال سدين صغيرين بكل من إقليم تيزنيت وتاوريرت، في الوقت الذي تتم مواصلة إنجاز أشغال 7 سدود صغرى بأقاليم فجيج، الناظور، طاطا، الراشيدية، بن سليمان، شفشاون والناظور.
في السياق ذاته، لفت أخنوش إلى أنه تم التوقيع على اتفاقية إطار وشراكة لإنجاز 129 سدا تليا وصغيرا، خلال الفترة ما بين 2022-2024، مع برمجة غلاف مالي يفوق 100 مليون درهم سنويا لتحسين معرفة واستكشاف الموارد المائية الجوفية عبر إنجاز أثقاب وتجهيزها.
كما صرح أنه تم إنهاء إنجاز مشاريع لتجميع مياه الأمطار بكل من أقاليم تارودانت، تيزنيت، زاكورة وشفشاون، إضافة إلى الشروع في إنجاز مشاريع لتجميع مياه الأمطار بأقاليم سيدي إفني، السمارة، شيشاوة وخريبكة، لتنضاف إلى عشرات المشاريع التي كانت موجودة في السابق.
وتفعيلا للتوجيهات الملكية، شدد أخنوش في كلمته بمجلس النواب، على أن الحكومة باشرت عقد لقاءات مع المقاولات المكلفة ببناء السدود المبرمجة، لتقليص المدة الزمنية المخصصة للإنجاز إلى ما يقارب النصف.