متابعات

“الأوقاف” ترفض اقحامها في مراقبة المواد الغذائية

أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية،اليوم الاثنين،في بلاغ لها،” أنه لا موجب يستدعي حشرها إثر ما يروج حول بعض المواد الغذائية ومدى صلاحيتها للاستهلاك.”

وتابعت الوزارة: “على إثر ما يروج حول بعض المواد الغذائية ومدى صلاحيتها للاستهلاك، فإن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تبين أن لا موجب يستدعي حشرها في هذا الموضوع لأنها ليست قانونا الجهة المكلفة بمراقبة البضائع التي تروج في الأسواق”.

وكان هذا النوع من البسكويت  “OREO” ،أثار جدلا واسعا،حول صلاحيته للاستهلاك،لاحتوائه على مكونات تخالف التعاليم الاسلامية،وهو ما دفع  بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك،في تصريح صحافي سابق بالقول:”إن هذا الجدل القائم حول هذا المنتج المعروف ، يسائل دور وزارة الأوقاف على الخصوص..وهل يمكن استهلاك هذا المنتج أم لا، وتوضح ما إذا كان مستوردا لغير المسلمين”.

وذكر المتحدث ذاته، أن هذا التساؤل جاء “خاصة مع وجود نوعين من هذا البسكويت في السوق ، الأول هو إنتاج مغربي بعين السبع بالدار البيضاء، لونه مختلف عن المستورد من إسبانيا، كما أننا نجدهما في السوق معا، لكن بدون علامة المراقبة وترخيص “أونسا”، وهذا غير جائز، كما أن “أونسا” يمنع استيراد أي مادة غذائية تضم منتجا أو مادة محرمة في الشريعة الإسلامية، وخاصة في المذهب السني المالكي”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *