متابعات

وكالة بيت مال القدس تكشف عن برنامج عملها لسنة 2023

أعلنت وكالة بيت مال القدس الشريف، التابعة للجنة القدس، في الرباط، عن برنامج عملها في القدس لسنة 2023، الذي يتوزع على مشاريع الدعم الاجتماعي والتنمية البشرية والصحة، والتعليم والإعمار، والتجارة، والزراعة، والتنشيط الثقافي والفني، والإعلام، والرياضة، والشباب والطفولة، بغلاف مالي يُقارب 3.4 مليون دولار أمريكي.

كما خصصت الوكالة ميزانية استثنائية لاحتفالية اليوبيل الفضيّ، مُمولة بالكامل من قِبل المملكة المغربية، وهي الفعاليات التي انطلقت يوم 20 يناير الماضي وتستمر على مدى العام 2023، برعاية سامية كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تحت شعار:”انطلاقة جديدة لترسيخ مكانة القدس ومركزها الديني والحضاري”.

وتحظى مشاريع الدعم الاجتماعي، وفق بلاغ للوكالة توصلت جريدة “مدار21” الإلكترونية بنسخة منه، في خُطة الوكالة لهذا العام بأولية خاصة لمساعدة بعض فئات المجتمع المقدسي على تجاوز آثار جائحة كوفيد – 19 وتداعيات ارتفاع الأسعار جراء الأزمة الاقتصادية العالمية، وهي تعتمد في ذلك على خُلاصات اللقاء التشاوري الثاني، الذي عُقد الشهر الماضي في الرباط.

وشارك في اللقاء الذي اختير له موضوع:”أي نموذج للتنمية المستدامة في القدس؟”، الأمناء العامين المساعدين المُكلفين بملف القدس وفلسطين بكل من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، ومرجعيات دينية إسلامية ومسيحية، ورؤساء جامعات، ومُمثلين عن عدد من المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية في القدس.

من جهة أخرى، تُشارك وكالة بيت مال القدس الشريف الأحد بالقاهرة في مؤتمر “القدس 2023.. تعزيز صمود، تنمية واستثمار”، الذي يحتضنه مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، وتُقدم خلاله تقريرا عن حصيلة برامجها وأنشطتها وآفاق عملها في القدس في المرحلة المقبلة.

وتأسست وكالة بيت مال القدس للجنة القدس التي يرأسها الملك محمد السادس عام 1998، وهي بمثابة ذراعها الميدانية، ويعهد إليها بتنفيذ سياسات اللجنة في مجال العمل الإنساني والاجتماعي في المدينة المقدسة ودعم صمود أهلها المرابطين على أرضهم.

وراكمت المؤسسة تجارب مهمة على الأرض، وتستمد شخصيتها ومصداقيتها من الإشراف المباشر للملك محمد السادس، وتستثمر، منذ عام 2008، أزيد من مليوني دولار سنويا في برامج المساعدة الاجتماعية المباشرة، وتشمل على الخصوص مشروع “العيش الكريم”، ومشروع كفالة الأيتام، ثم برامج أخرى تتعلق بفئات المسنين والأشخاص في وضعية الإعاقة، فضلا عن برنامج المساعدات الغذائية في شهر رمضان وغيرها من العمليات.

وأكد محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير الوكالة، في تصريحات صحفية، أن آخر مساهمة مالية توصلت بها الوكالة من أحد البلدان العربية تعود إلى سنة 2011، ومنذ ذلك الحين، تستمر الوكالة في أداء واجبها بتمويلات تتحمل المملكة المغربية نصيبها الأكبر بنسبة 87% من مجموع مساهمات الدول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *