متابعات

أكادير..لماذا تم إقبار مشروع تأهيل قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني؟

يعيش قسم المستعجلات”المؤقت” بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، أوضاعا استثنائية، نتيجة الإهمال الذي يعاني منه جل المرضى الذين يلجونه اليه، نتيجة انتشار التصرفات غير المهنية داخل القسم والتراخي في أداء العمل أو الغياب غير المبرر للاطر الطبية.

وقد عملت إدارة المستشفى على اقتطاع جزء من إدارة الاستقبال، وتحويله الى قسم المستعجلات بعد أن تم إغلاق قسم المستعجلات الرئيسي منذ 3 سنوات من أجل إعادة تأهيله.

ويفتقد قسم المستعجلات لأبسط وسائل العمل لممارسة علاجات طبية وتمريضية تليق بكرامة المواطن، اضافة الى التأخير في إنجاز بعض الفحوصات البيولوجية او فحوصات الاشعة.

وقد ساهم تأخر إنجاز مشروع تأهيل قسم المستعجلات بالمستشفى، لأسباب مجهولة، إلى تردي أوضاع المرتفقين والمرضى وصعوبة أداء الأطقم الطبية لمهامهم الاستشفائية في ظروف مقبولة.

كما يؤثر تخاذل الموظفين الموكول إليهم أداء مهام الإستقبال الإرشاد والموكول إليهم ايضا مهام إعداد وثائق دخول ومغدرة المرضى للمستشفى، حيث أن هذه المصلحة يتواجد بها موظف وحيد يستقبل يوميا المئات من المرضى.ويستغرق مدة إنجاز وثيقة مغادرة المستشفى ازيد من 3 ساعات وإنجاز باقي الإجراءات الإدارية الخاصة بالقيام بفحوصات طبية او باداء قيمة الاستشفاء.

وقد تم إطلاق صفقة عدد 3/2020 لتاهيل قسم المستعجلات من طرف وكالة تنفيذ المشاريع بجهة سوس ماسة، في اطار مشروع تأهيل المستشفيات بالجهة، بغلاف مالي يفوق 6.1 مليون درهم. وقد تم تحديد مدة إنجاز عملية التأهيل في 7 اشهر. إلا أنه لأسباب مجهولة لم يتم إعادة افتتاح قسم المسعجلات رغم مرور أزيد من 3 سنوات من إطلاق الصفقة، ليتم إقبار قسم المستعجلات الذي يستقبل مرضى من كل أقاليم جهة سوس ماسة وباقي الأقاليم الجنوبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *