متابعات

إنتاج الحليب..انتقادات من استثناء الكسابين من الدعم الحكومي

انتقد مجموعة من الفلاحين استثناء الكسابين من الدعم المخصص للحليب الذي اقرته الحكومة معتبرا أن الكساب الصغير والمتوسط لم يتستفيد مباشرة من هذا الدعم، بل تم توجيهه إلى التعاونيات والمصانع المنتجة للحليب.

وكانت الحكومة قد قامت بدعم سلاسل الحليب واللحوم بتوفير الأعلاف اللازمة للأبقار وتعزيز الإنتاج، بذلك بعد أن خصصت 10 مليار درهم لدعم القطاع الفلاحي. ويأتي هذا الإجراء بعد أن تم تسجيل انخفاض الذي شهدته الأسواق المغربية من مادة الحليب، والذي رافقته إقدام الشركات والتعاونيات المصنعة على رفع أسعار الحليب ومشتقاته.

وأكدت نفس المصادر ل”مشاهد” أن عدم تخصيص دعم مباشر للكساب واقتصاره على دعم التنظيمات المهنية من خلال دعم الاعلاف ودعم استيراد الحيلب المجفف.

ونبه المهنيون إلى تخلي بعض الكسابين عن الإنتاج بعد تقلص هامش أرباحهم بشكل كبير، محذرين من خطورة المشكل تتمثل في “فقدان الفلاحين والكسابة الذين انقطعوا عن إنتاج الحليب ومشتقاته”، مشيرين إلى صعوبة إلى عودتهم لمزاولتة نشاطهم المعتاد، نظرا لأنه ميدان صعب جدا تعترضه صعوبات عديدة تتعلق بهامش الربح. مضيفين إلى أنه إلى جانب الجفاف وارتفاع أسعار الأعلاف، قد قام عدد إلى مغادرة عدد كبير من الفلاحين القطاع بسبب الخسائر التي تكبدوها في السنوات الأخيرة، جراء تخلي الشركات المصنعة للحليب ومشتقاته عن اقتناء الحليب الخام من المنتجين بعد تحرير استيراد الحليب المجفف.

وكانت وزارة الفلاحة قد اتخذت مجموعة من التتدابير للحفاظ توازن سلسلة إنتاج الحليب بالمغرب والحفاظ على مداخيل المنتجين بغية التحكم في أسعار الحليب في الأسواق المغربية.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *